تُصغِي بعضُ النّساءِ لبعضِ الحَمقى ويتأثّرنَ بأحاديثِهِم المعسولَةِ التي هِيَ في الحقيقةِ سمومٌ قاتِلَةٌ، فيحصُلُ بسببِ هذا التحريضِ نتائجُ سَلبيّةٌ تَظهَرُ على عَلاقَتِهِنَّ بأزواجِهِنَّ كالفُتورِ والتّنافُرِ |
الأنانيّةُ سَبباً رئيساً لكُلِّ المشاكِلِ؛ فإنَّ بعضَ الأزواجِ يُعاني مِن نَزعَةِ السّيطرَةِ لِما يحمِلُهُ مِن غُرورٍ عَن شخصيّتِهِ فيفرِضُ رأيَهُ على الغيرِ بنحوٍ مِنَ التّعسُّفِ، وبالتّالي تحدُثُ المشاكِل |
إنَّ العَيشَ في الأحلامِ الوَرديّةِ عَن زواجٍ مِثاليٍّ قَد تَجرُّ الحياةَ الزوجيّةَ إلى دائرةِ النّزاعِ والخِلافِ؛ بسببِ الصّدماتِ وخَيباتِ الأمَلِ |
وردَ عَنِ الإمامِ الصّادقِ -عليهِ السَّلامُ- أنّهُ قالَ: "ثلاثَةٌ دَعوَتُهُم مُستَجابَةٌ: الحاجُّ فانظُروا كيفَ تَخلُفُونَهُ، والغَازي في سبيلِ اللهِ فانظُروا كيفَ تَخلُفُونَهُ، والمريضُ فَلاَ تَغِيظُوهُ ولاَ تُضْجِرُوهُ ". |
قالَ أميرُ المؤمنينَ –عليهِ السَّلامُ-: "إنَّ مِنْ تمامِ العِيادَةِ أنْ يضَعَ العائدُ إحدى يديهِ على الأُخرى أو على جَبهَتِهِ". |
عَنِ الإمامِ الصّادقِ -عليهِ السَّلامُ-: "إذا دَخَلَ أَحَدُكُم على أخيهِ عائِداً لَهُ فليسألْهُ يدعُو لَهُ، فإنَّ دُعاءَهُ مِثلُ دُعاءِ الملائكةِ". |
قالَ رسولُ اللِه –صلّى اللهُ عليهِ وآله-: (مَن سَعى لمريضٍ في حاجَةٍ – قَضاها أو لَم يَقضِها – خرجَ مِن ذنوبِهِ كيومِ وَلَدتهُ أُمُّهُ، فقالَ رَجلٌ مِنَ الأنصارِ: بأبي أنتَ وأُمّي يا رسولَ اللهِ! فإنْ كانَ المريضُ مِن أهلِ بيتِهِ أَوَلَيسَ ذاكَ أعظمَ أجراً إذا سَعى في حاجةِ أهلِ بَيتِهِ؟ قالَ: نَعَم) |
إنَّ مِن سِماتِ المُجتَمَعِ المُسلِمِ هُوَ بروزُ صُوَرِ التكافُلِ والتَّعاوُنِ في السرَّاءِ والضرَّاءِ، كرعايةِ الضُّعفاءِ والفُقراءِ ومُواسَاةِ المَرضى والمنكوبينَ؛ فإنَّ طبيعةَ الحياةِ تتقلَّبُ فيها الأحوالُ؛ فمَن كانَ اليومَ مُعافىً فرُبّما غداً يطلبُ العافيةَ |
العناقُ والتقبيلُ مِنَ الإجراءاتِ التي تثيرُ عاطفةَ الأطفالِ وتُعمّقُ مِن لُغةِ الحُبِّ في باطِنِهم، إذْ جاءَ في بيانِ صفاتِ النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسَلَّم: فكانَ إذا أصبحَ مسحَ على رؤوسِ وِلْدِهِ. وعَنِ الإمامِ الصّادقِ عليهِ السَّلامُ قالَ:(أكثِروا مِن تقبيلِ أولادِكُم فإنَّ لكُم بكُلِّ قُبلةٍ درجةً في الجنّة) |