مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. اعْبُدِ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، واعْلَمْ أَنَّ أَوَّلَ عِبَادَةِ اللهِ الْمَعْرِفَةُ بِهِ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ-رضوانُ اللهِ عَليهِ- (يَا أَبَا ذَرٍّ.. اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ؛ شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سُقْمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ). |
لا بُدَّ أنْ يكون التوفيق والمدَدَ من جانب الغيب، وحينئذٍ تنضمّ إليه إرادة العبد واختياره، فتصدرُ منه الأعمال الاختيارية. |
إنّ ذكر الله تعالى لا حدّ له، وهو أعمّ مِن الذكر القلبيّ واللسانيّ، بل هو أعمّ من الذكر البدنيّ؛ لأنّ جميع الطاعات وما فيه لله تعالى رضاً يتمثّل في ذكرهِ تعالى. |
إنّ الذي يحرص على الاستقامة في طريق الهدى، يعيش شفافيةً خاصّةً؛ تجعله يتألّم بشدّة عندما يرتكب معصيةً ولو كانت صغيرةً |
الطفل الذي يشعر بأنّ جوّ الأسرة وحِجر الوالدين ليسا إلا مقرّاً للكراهية والحقد، لا يستطيع أن يتصوّر بأنّ جميع الناس ينظرون إليه بغير نظرة الكراهية والاحتقار |
إنّ للقرآن نوراً يهدي الله به من يشاء من عباده، ولكنّه محجوبٌ عمّن لم يرد أن يهديه، لخللٍ في العبد نفسه، والدليل على ذلك هو انفكاك هذا النور عن بعض من حفظوا ألفاظه، بل فسّروا كثيراً من معانيه ولطائفه. |
احرص على مدح السلوك الجيّد الذي يقوم به طفلك، ولا تكن كجرس الإنذار الذي لا يعمل إلا عند وجود خللٍ أو خطر |
إنّ المؤمن –أيّاً كان موقعه- يتصدّى للدعوة إلى سبيل أهل البيت-عليهم السلام- بذكر محاسن كلماتهم، واختيار الحجج الواضحة في إثبات عقائدهم، والدعوة إلى التمسّك بهديهم بالحكمة والموعظة الحسنة |