مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وجَلَّ- عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ امْرُؤٌ ولْيَعْلَمْ مَا يَقُولُ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِناً، ولَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ، ولَا تَأْكُلْ طَعَامَ الْفَاسِقِينَ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. الْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، والْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السَّوْءِ، وإِمْلَاءُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، والسُّكُوتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاءِ الشَّرِّ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. الذَّاكِرُ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ فِي الْفَارِّينَ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَا مِنْ شَابٍّ تَرَكَ الدُّنْيَا وأَفْنَى شَبَابَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهَ أَجْرَ اثْنَيْنِ وسَبْعِينَ صِدِّيقاً). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ، كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. أَ تُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ فِدَاكَ أَبِي، قَالَ –صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ-: فَاقْصِرْ مِنَ الْأَمَلِ، واجْعَلِ الْمَوْتَ نُصْبَ عَيْنَيْكَ، واسْتَحِ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا نَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ الْحَيَاءَ، ولَكِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ اللَّهِ أَنْ لَا تَنْسَى الْمَقَابِرَ والْبِلَى، وتَحْفَظَ الْجَوْفَ ومَا وَعَى، والرَّأْسَ ومَا حَوَى، ومَنْ أَرَادَ كَرَامَةَ الْآخِرَةِ فَلْيَدَعْ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ أَصَبْتَ وَلَايَةَ اللهِ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. حَاسِبْ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبَ؛ فَهُوَ أَهْوَنُ لِحِسَابِكَ غَداً، وَزِنْ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ تُوزَنَ، وتَجَهَّزْ لِلْعَرْضِ الْأَكْبَرِ يَوْمَ تُعْرَضُ لَا تَخْفَى مِنْكَ عَلَى اللَّهِ خَافِيَةٌ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا تُصِيبُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ حَمْقَى فِي دِينِهِمْ وعُقَلَاءَ فِي دُنْيَاهُمْ). |
مِن وصيّةِ النَّبيِّ الأعظمِ مُحَمَّدٍ-صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ- لأبي ذرٍّ الغِفَاريِّ رضوانُ اللهِ عَليهِ: (يَا أَبَا ذَرٍّ.. لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ أَمْثَالَ الْأَبَاعِرِ، ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى نَفْسِهِ فَيَكُونُ هُوَ أَحْقَرَ حَاقِرٍ لَهَا). |