المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للأمة الإسلامية قبل استشهاده


  

4567       09:55 صباحاً       التاريخ: 26-6-2016              المصدر: alkafeel.net
تشير الروايات أنه لما دنت الوفاة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الواحد والعشرين من شهر رمضان عام40 للهجرة النبوية، بعد أن غدر به أشقى الأشقياء (ابن ملجم المرادي) من خلال ضربته له بالسيف، وهو يهمُّ بالقيام من سجوده في مسجد الكوفة انه (سلام الله عليه) جمع أهل بيته، وأوصى ابنه الأكبر الإمام الحسن (عليه السلام).
حيث قال محمّد بن يوسف الزرندي: (لما حضره الموت (أي الإمام علي (عليه السلام) دعا بدواة وصحيفة، وقال للكاتب اكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أنه يشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ثم أن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، أوصيك يا حسن وولدي وجميع أهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا من المؤمنين بتقوى الله ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.
فإني سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: صلاح ذات البين خيرٌ من عامة الصلاة والصوم، انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم، يهون الله تعالى عليكم الحساب.
الله، الله في الأيتام لا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
والله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن، فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم.
والله الله في الصلاة، فإنها عماد دينكم.
والله الله في بيت ربكم، فلا يخلو منكم ما بقيتم، فانه إن ترك لم تناظروا، والله الله في صيام شهر رمضان، فان صيامه جنة من النار.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم.
والله الله في الزكاة، فإنها تكف غضب الرب.
والله الله في ذرية نبيكم لا تظلمن بين ظهرانيكم.
والله الله في أصحاب نبيكم فان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أوصانا بهم.
والله الله في الفقراء والمساكين فشاركوهم في معاشكم.
والله الله فيما ملكت أيمانكم، فإن آخر ما أوصانا به رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن قال: أوصيكم بالضعيفين نسائكم وما ملكت ايمانكم.
الصلاة الصلاة، لا تخافوا في الله لومة لائم، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم، وقولوا للناس حسناً كما أمركم الله، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولى الأمر شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم، وعليكم بالتواصل والتباذل والثبات، وإياكم والتدابر والتقاطع والتفرق والحسد: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
حفظكم الله من أهل بيت، وحفظ فيكم نبيكم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، استودعكم الله واقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته).


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها