المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كملة نضد‌


  

6135       06:33 مساءاً       التاريخ: 10-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 5755
التاريخ: 2024-08-11 760
التاريخ: 10-12-2015 33860
التاريخ: 15-2-2016 9731
التاريخ: 8-06-2015 4560
مقا- نضد : أصل صحيح يدلّ على ضمّ شي‌ء الى شي‌ء في اتّساق وجمع ، منتصبا أو عريضا. ونضدت الشي‌ء بعضه الى بعض متّسقا أو من فوق.
والنضد : المنضود من الثياب. والنضد : السرير ينضد عليه المتاع. وأنضاد الجبال : جنادل بعضها فوق بعض. وأنضاد القوم : جماعاتهم وعددهم. ونضد الرجل : أعمامه وأخواله الّذين يتجمّعون لنصرته. والنضد : الشرف. ونضائد الديباج : جمع نضيدة ، وهي الوسادة وما حشى من المتاع. ابن دريد : وما نضد بعضه على بعض فهو نضيد.
مصبا - نضدته نضدا من باب ضرب : جعلت بعضه على بعض. والنضد : المنضود. والنضيد فعيل بمعنى مفعول.
أسا- نضدت المتاع ونضّدته : وهو ضمّ بعضه الى بعض متّسقا أو مركوما ، تقول : رأيت نضدا من الثياب والفرش ، ووضعتها على النضد ، وهو السرير الّذي تنضد عليه. ورأي منضّد : مرصَّف. وتنضّدت الأسنان. وما أحسن تنضّدها. ومن المجاز : في السماء نضد من السحاب وأنضاد. وهم أعضاده وأنضاده : لعديده وأنصاره. وانتضدوا بمكان كذا : اجتمعوا وأقاموا.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التحاق وتضمّم في أجزاء شي‌ء أو فيما بين الأشياء بحيث تصير مرتبطة كأنّها شي‌ء واحد.
ومن مصاديقه : انضمام الجنادل حتّى يتشكّل منها الجبل. والتحاق أفراد وتجمّعهم منتسبين فيما بينهم حتّى يقال إنّهم جماعة متشكّلة. وتجمّع فيما بين ذوى النسب من الأعمام والأخوال. واتّصاف بصفات الشرف والفضيلة متجمّعة في شخص. وتجمّع موادّ في وسادة وغيرها. وتجمّع أشياء من وسادة وفرش وبساط‌ ولحاف في سرير.
فهذه الأشياء إذا لوحظت فيها قيود الأصل تكون حقيقة.
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة : 27 - 30] السدر : هو التحيّر والهيمان. والخضد : هو اللينة والانعطاف. والطلح : هو الهزال والخفّة واللطف من دون وجود ثقل.
فيراد تحقّق لطف وتخفّف في وجودهم وتنزّههم من أوزار الظلمات وأثقال الحجب ، مع كونهم متجمّعة فيهم أنواع الشرف والفضائل والصفات العالية الروحانيّة وملحقة بهم الألطاف الإلهيّة.
وأمّا تفسير هذه الآيات الكريمة بالأشجار المختلفة وظلالها : فبعيدة عن الحقّ غاية البعد ، إذ لا ربط لها بمقامات أصحاب اليمين الّذين هم في روح وريحان وسلام ومنازل رفيعة ومقامات عالية ، ولا يشغلهم شي‌ء من الالتذاذات الجسمانيّة.
مضافا الى أنّ هذه الأمور من خصائص عالم المادّة.
{فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ } [ق : 9، 10] الطلع : ما يعلو ويظهر على شي‌ء ، وفي النخل ما يظهر في أعلاها حين بلوغ بدوّ ثمرها. والنضيد : المتجمّع المتراكم المنضمّ بعضه الى بعض. يراد ظهور القنوان ، والقنو هو العذق.
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ } [هود : 82] السِجّيل : يدلّ على ما يجتمع أجزاؤه ويشتدّ للرمي ، كالطين اللزق الصلب المطبوخ. ويوصف بالمنضود : وهو ما تضمّمت أجزاؤه وصارت مرتبطة كالشى‌ء الواحد. فالوصل للتأكيد ، لقرب المفهوم في الكلمتين.
وأمّا التعبير في الآية الاولى والثالثة بصيغة اسم المفعول ، وفي الثانية‌
بالصفة المشبهة : فانّ ظهور الطلع وبدوّه أمر طبيعيّ في جريان رشد النخل ، وإن كان أصل النموّ في النخل من اللّه تعالى- فأنبتنا.
وهذا بخلاف الآيتين في مورد - الطلح والسجلّ : فانّ الموردين خارجان عن الجريان الطبيعيّ ، وإنّما يتحقّقان بإرادة ربّ قادر حكيم قاهر عزيز متعال ، وهو الّذي يجعل عبده مورد لطف ورحمة وفيض ، أو يجعله مورد قهر وغضب ونقمة وعذاب.
_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 2) (بارئكم، جهرة، المن، السلوى،...
حمدي الروبي
دور الشباب في مسيرة الإنسانية والحضارة
د.أمل الأسدي
أحلامنا ومشاعرنا أثناء الإصابة بكورونا
حامد محل العطافي
دار الإمام علي عليه السلام
حمدي الروبي
قراءة نقدية في قصة (موديل) للكاتبة المصرية ليلى حسين
د.أمل الأسدي
قراءة الناقد اللبناني د. إلياس الهاشم في قصة (عبور)...
حامد محل العطافي
فوائد قرانية
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة البقرة (ح 1) (صيب، أندادا، أبى، يسومونكم،...
حامد محل العطافي
في افتتاح السفر بالصدقة
قصص وعظات
النَّاصِحُ
د.أمل الأسدي
طلاء الأظافر الأحمر
حمدي الروبي
مِن تائية ابن الروبي
محمد الموسوي
دور التقنية الحيوية في تطوير العلاجات الحديثة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في کتاب الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر...