أجرى فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عمليّة تثبيت كسرَيْن في الساق لمريضٍ خمسينيّ، استُخدِمت فيها تقنيّةُ الشيش المغلق الحديثة، في حين أكّد أنّ المريض تمكّن من الوقوف والسير عقب العمليّة بـ(24) ساعة.

وقال اختصاصيُّ جراحة العظام والكسور والمفاصل في المستشفى د. أحمد نعمة الطائي "أجرينا مؤخّراً عمليّة تثبيت عظمَيْ الساق لمريضٍ خمسينيّ، أُصيب نتيجة حادث سقوط، وقد بيّنت الفحوصاتُ الشعاعيّة كسوراً في العظمَيْن".

وأضاف الطائي "استخدمنا تقنيّة الشيش المغلق في هذه العمليّة، وهي أحدثُ التقنيّات لمعالجة كسور العظام، وتتمّ عبر فتحةٍ لا تتجاوز خمس سنتيمترات، وهي طريقة مختلفة عن غيرها من التي تُجرى بالفتح الجراحيّ الكبير".

وبيّن أنّ "هذا النوع من التقنيّات يقلّل من وقت العلاج الطبيعيّ ما بعد العمليّة، ليتمكّن المريض بعد (24) ساعة من الوقوف والسير، والعودة سريعاً لممارسة يوميّات حياته بشكلٍ طبيعيّ".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى، عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة، بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.