المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة ركب


  

9090       04:37 مساءاً       التاريخ: 8-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 3092
التاريخ: 10-1-2016 2168
التاريخ: 24-1-2016 13286
التاريخ: 14/11/2022 1401
التاريخ: 15-11-2015 6273
مقا- ركب : أصل واحد مطّرد منقاس، وهو علوّ شي‌ء شيئا، يقال ركب ركوبا يركب. والركاب : المطي ، واحدتها :
راحلة. وزيت ركابي، لأنّه يحمل من الشام على الركاب، وماله ركوبة ولا حمولة، اي ما يركبه ويحمل عليه. والركب : القوم الركبان، وكذلك الاركوب. وناقة ركبانة : تصلح للركوب. وأركب المهر : حان أن يركب ورجل مركّب : استعار فرسا يقاتل عليه ويكون له نصف الغنيمة ولصاحب الفرس النصف. وزعم الخليل : أنّ الركب والاركوب : راكب الدوابّ، وأنّ الركّاب ركّاب السفينة. والمركّب : الأصل والمنبت، يقال هو كريم المركّب. ومن الباب : ركبة الإنسان، وهي عالية على‌ ما هي فوقه، والأركب : العظيم الركبة. والركيب : ما بين نهري الكرم وهو الظهر الّذى بين النهرين ويكون عاليا على دونه.
مصبا- ركبت الدابّة وركبت عليها ركوبا ومركبا، ثمّ استعير للدين فقيل ركبت الدين وارتكبته : إذا أكثرت من أخذه، ويسند الفعل الى الدين أيضا فيقال ركبني الدين وارتكبني. وركب الشخص رأسه : إذا مضى على وجهه بغير قصد. ومنه راكب التعاسيف وهو الذي ليس له- مقصد معلوم. وراكب الدابّة جمعه ركب مثل صاحب وصحب ، وركبان.
والمركب : السفينة، والجمع مراكب. والركب : منبت العانة.
صحا- ركب ركوبا، والركبة نوع منه. ابن السكّيت : يقال مرّ بنا راكب، إذا كان على بعير خاصّة، فإذا كان على حافر فرس أو حمار قلت مرّ بنا فارس على حمار. وقال عمارة : لا أقول لصاحب الحمار فارس ولكن أقول حمّار. قال والركب : أصحاب الإبل في السفر دون الدوابّ وهم العشرة فما فوقها، والجمع أركب. قال والركبة بالتحريك أقلّ من الركب، والاركوب بالضم اكثر من الركب، والركبان الجماعة منهم. والركّاب جمع راكب مثل كافر وكفّار هم ركّاب السفينة. والمركب واحد المراكب للبرّ والبحر. وركاب السرج معروف، والركوب والركوبة : ما يركب. والراكوب : لغة في الراكب. وارتكاب الذنوب- إتيانها. والركبة : معروفة، وجمع القلّة : ركبات وركبات وركبات، وللكثير ركب، وكذلك كلّ ما كان على فعلة الّا في بنات الياء، فانّهم لا يحرّكون موضع العين منه بالضمّ، وكذلك المضاعف.
التهذيب 10/ 216- ويقال ركب يركب ركوبا، والركبة مرّة واحدة‌ و الركبة ضرب من الركوب. وركب فلان فلانا بأمر وارتكبه. وكلّ شي‌ء علا شيئا فقد ركبه، وركبه الدين. قال أبو عبيد : الركب : جمع الركاب والركاب : الإبل الّتي يسار عليها. قال ابن الأعرابي : الركب لا يكون جمع ركاب. وقال غيره : بعير ركوب ، وجمعه ركب، وجمع الركاب ركائب.
ورواكب الشحم : طرائق بعضها فوق بعض في مقدّم السنام. فأمّا الّتي في المؤخّر فهي الروادف. وتراكب السحاب وتراكم : صار بعضه فوق بعض. وشيء حسن التركيب.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو استقرار شي‌ء على شي‌ء آخر. فيقال ركبت الدابّة. ركبني الدين، وركبت الذنب، وهو راكب وركوب وركيب، وذاك مركوب : ركبا وركوبا ومركبا وركابا.
وركّبه يركّبه تركيبا فهو مركّب وذاك مركّب : إذا جعله مستقرّا على شي‌ء، ومن هذا المعنى يؤخذ تركيب الأجزاء، فكأنّ كلّ جزء منها يستقرّ على جزء آخر.
وراكبه فهو متراكب : اي أدام الاستقرار على شي‌ء فهو مستقرّ دائما.
{فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا } [الأنعام : 99] اي حبوبا متراكبة بعضه فوق بعض، وهو بصورة السنبل.
{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ } [الكهف : 71] ،. {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ } [العنكبوت : 65]. {جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } [غافر : 79] . {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ} [الزخرف : 12] ،. {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا} [هود : 42] يراد الاستقرار في السفينة وفي ظهر الأنعام حتّى يديموا المعيشة.
وأمّا التعبير في الآية الثانية : بقوله-. {لِتَرْكَبُوا مِنْهَا} [غافر : 79] فانّ الأنعام منها ما يستعدّ‌ للركوب ومنها ما لا يستعدّ، وكذا قوله تعالى-. {ومِنْهٰا تَأْكُلُونَ}.
{وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ } [يس : 72] اي منها يتحقّق- كونهم راكبين ومنها يتحصّل راكبيّتهم ، وهذا نظير قوله تعالى-. {جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا} [غافر : 79] اي تحقّق الركوب في الخارج انّما يتحصّل بوجودها.
فصيغة فعول استعملت بمعناها الحقيقي، لا بمعنى المفعول كما يقال، وهذا أبلغ، فانّ المركوب أعمّ من أن يركب فعلا ويستفاد منه، بخلاف التعبير بقوله تعالى-. {فَمِنْهٰا رَكُوبُهُمْ}- و-. {لِتَرْكَبُوا مِنْهٰا}- فيتحقّق الامتنان.
وهذا كما في قوله تعالى-. {ومِنْهٰا يَأْكُلُونَ}، ولم يعبر بجملة- ومنها المأكول.
{فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر : 6] الخيل قد سبق انّه عبارة عمّا يكون منعقدة مهيّأة مرتّبة، ومن مصاديقه الأفراس لكونها مختالة ومعجبة وعلى حالة منظّمة مخصوصة ولا سيّما في مواقع الحرب.
والركاب مصدر في الأصل بمعنى استقرار شي‌ء وعلى آخر، ثمّ صار اسما لكلّ ما يتحقّق بوسيلته الحمل والنقل، وهو في الأزمنة القديمة كان مخصوصا بالجمل لقوّته وتحمّله وصبره فيما لا يلائم.
فظهر أنّ كلّ جند يريد جانبا يحتاج الى خيل وركاب، فالخيل في تشكيل الصفوف الخيّالة الراكبة في مقابل الرجّالة. والركاب لرفع حاجة الحمل والنقل ولا يصال القوى وما يلزمهم.
{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [الانشقاق : 16 - 20] الشفق : الحمرة الباقية في المغرب بعد غروب الشمس. والوسق : الجمع والحمل. والاتّساق اختيار الجمع‌ فانّ الافتعال لمطاوعة المجرّد. والطبق : الطبقة المطابقة- راجع الموادّ.
وتفسير الآية الكريمة بظاهرها معلوم، الّا انّ ما قبلها وما بعدها من الآيات تدلّ على ارادة معاني معنويّة في محدودة هذه الكلمات.
ويسبق الى الذهن أن يكون المراد من الشفق : ما بقي من النورانيّة الذاتيّة الفطريّة في وجود الإنسان عند توجّهه الى الحياة الدنيا وزينتها، فهو كالشفق الباقي من الشمس عند غروبها. والمراد من وسق الليل : جمع آثار الظلمة والهوى وحمل الذنوب وحصول الغواشي الماديّة. والمراد من القمر : القوى البدنيّة- المكتبة من نور وجود النفس، فهي تابعة للنفس، فإذا صارت النفس محجوبة وتحت غواشي الظلمة والآثام : تصير القوى البدنيّة منخسفة وعاطلة، ولا تكون عاملة في صراط الحقّ والنورانيّة، وهذا معنى اتّساق القمر اي تجمّعه ومحدوديته في الاستنارة والاستفاضة من الشمس بحيث لا يشرق نورا.
ثمّ قال تعالى في جواب القسم : لتستقرّن في طبقة بعد طبقة صاعدا أو نازلا، امّا الى الجنّة أو الى النار.- راجع الموادّ.
ويمكن أن تنطبق الآية الكريمة على تجلّى نور وظهور فيض ورحمة الهيّة في عالم الملك، ثمّ حصول الظلمة والخشونة والمحدوديّة والمحجوبيّة فيه، ثمّ استنارة هذا العالم الناسوتي الملكي بأنوار الأقمار المنيرة والأنبياء مهابط الوحى.


Untitled Document
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)
علي جبار الماجدي
الكوفة شهري ذي القعدة و ذي الحجة سنة 60هـ
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الباقر عليه السلام للشيخ الكعبي والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... معالجة الاسلام لآفة الزنا (14)
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الباقر عليه السلام للشيخ الكعبي والقرآن...
محمدعلي حسن
لا تعجب بعملك
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب مناسك الحج للسيد السيستاني (ح 2)
إسلام سعدون النصراوي
زواج النورين
د. فاضل حسن شريف
كتاب الحج للشيخ السبحاني والقرآن الكريم (ح 7)