يُعدّ مشروع دجاج الكفيل من أهمّ مشاريع شركة نور الكفيل، التي ساهمت بشكلٍ كبير في توفير المنتج المحلّي بجودةٍ عالية، سعياً منها إلى دعم الاقتصاد المحلّي وتوفير فرص عمل الايدي العاملة.
وعن آليّة الإنتاج وتطوير خطوطه بيّن مديرُ شركة نور الكفيل جعفر القطب: "قامت شركةُ نور الكفيل للمنتجات الغذائيّة والحيوانيّة بتطوير خطّها الإنتاجيّ، بعد أن كان لسنواتٍ عديدة يُنتَج في مجازر خارج البلاد"، مضيفاً: "واليوم بعد السير بخطواتٍ ثابتة أصبح إنتاج دجاج الكفيل يتمّ في محافظة كربلاء المقدّسة، بعد أن تمّ افتتاح مجزرةٍ فيها".
وتابع القطب: "تقدّم شركةُ نور الكفيل منتج الدجاج المجزور ومقطّعاته وفق الطريقة الإسلاميّة، من خلال الإشراف المباشر لمركز الكفيل الإسلاميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وهذا المركز يتبنّى ضمان تطبيق الشروط الشرعيّة الخاصّة بالجزر".
وأوضح: "تبدأ مراحلُ الإنتاج الأولى باختيار الفراخ ذات المواصفات القياسيّة، التي تتمّ تغذيتها بالحبوب الطبيعيّة، ممّا ينعكس على جودة لحومها حين الوصول إلى مرحلة الجزر، يتمّ بعدها فحص الدجاج من قِبل المشرِفين المتخصّصين، للتأكّد من سلامته وعدم تعرّضه للأمراض، لينتقل إلى غرفةٍ بإضاءةٍ زرقاء ليحافظ الدجاج على استرخائه".
وذكر القطب: "تبدأ مرحلة الجزر من قِبل المتخصّص الجامع للشروط، بعد أن تتمّ العمليّة باتّجاه القبلة وذكر لفظ الجلالة على كلّ دجاجة، ويتأكّد مشرفٌ آخر من صحّة الجزر بمشاهدته الأوداج الأربعة وقد قُطعت بشكلٍ كامل، لكونها من الشروط الواجبة في هذه العمليّة".
وأشار: "تمرّ الدجاجة بمرحلة التنظيف من الريش والأحشاء الداخليّة مع مراعاة الأجزاء القابلة للأكل بعد نزعها، يُفحص الدجاج المجزور بعد إدخاله على أجهزة سونار بغية إبعاد التي أُصيبت بالكسور والكدمات، فيما يذهب الدجاج السليم إلى التغليف إمّا بشكلٍ كامل أو على شكل مقطّعات". لافتاً إلى أنّ: "اختتام مرحلة الإنتاج بمطابقة المشرِف بين الوزن المكتوب على الدجاجة ووزنها الحقيقيّ، ليتمّ تسويقها إلى مراكز البيع المباشر المنتشرة في عموم المحافظات".