تفقد عضوا مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة فائق الشمري وفاتح الكرماني يرافقهم مدير المركز الخبري حيدر رزاق شمران، جناح العتبة المقدسة في معرض النجف الأشرف للتسوق. واطلع عضوا مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة على ما عرضته الكوادر الهندسية والفنية والحرفية العاملة في أقسام (الزراعة والثروة الحيوانية ، وصيانة الآليات والمعدات التخصصية ، والمراقبة والاتصالات ، والمنقوشات وإحياء التراث ، وشعب الصوتيات، وشعبة صيانة الحرم ) من منتجات تقنية وغذائية وزراعية ، وفنية ، وتراثية ، في أروقة جناح العتبة المقدسة الذي يعد الأكبر في الأجنحة المشاركة في فعاليات المعرض".
وقال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة فاتح الكرماني في تصريح للمركز الخبري بعد الجولة التفقدية " كان للعتبة الدور الكبير في رعاية ودعم فعاليات المعرض، وقد لعب جناح العتبة العلوية المقدسة دوراً كبيراً واهتماماً بالغاً ولافتاً من قبل رواد المعرض".
وأضاف الكرماني" شاركت العتبة بمختلف منتجاتها الاستثمارية التي ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ومن اهم تلك المساهمات، جناح مزرعة فدك بعرضه لمختلف المنتجات الزراعية والحيوانية ، وكان للأخوة في قسم المراقبة والاتصالات مشاركة جيدة بعرض المنتجات المصنعة من قبل الكوادر الهندسية التقنية التي عرضت منتجاتهم الإلكترونية المتمثلة بالطابعة ثلاثية الأبعاد والطائرة المسيَرة".
وتابع عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة " كما شارك قسم صيانة الآليات والمعدات التخصصية بعرض سيارة القسيم 1 التي انتجت ولأول مرة بشكل كامل من قبل الاخوة المبدعين في القسم ، وهنالك مشاركة لافتة ومميزة للكوادر الفنية والحرفية في قسم المنقوشات بعرضهم منتجاتهم المصنعة يدوياً وحرفياً، إسهاماً منهم لإحياء تراث مدينة النجف الأشرف الثقافي والحضاري الكبير".
وأشار الكرماني "وهنالك أيضا مشاركة مميزة من قبل الاخوة في شعبة صيانة الحرم بعرضهم نتاجاتهم الخدمية المصنعة من مادة الستانلس ستيل، وكذلك المشاركة الجيدة للأخوة في قسم التبريد والميكانيك بتقديم منتجاتهم المتمثلة بمبردات القسيم والسخانات".
وأكد الكرماني ، أن " مجمل المشاركات تأتي من باب صنع في العتبة العلوية المقدسة في العراق، وهي عبارة كبيرة جداَ تشير دلالاتها بأن العراق عموماً والعتبات المقدسة بالخصوص تقدم نتاجاتها للعالم أجمع وتنطلق من فيوضات مشرفي تلك العتبات المقدسة بما تقدمه للعالم أجمع من رسالة مفادها ، أن هذه العتبات تعد بوابة للإنتاج الفكري والثقافي ، وهي كذلك في دعمها للجانبين الصناعي والزراعي وتوفير فرص العمل للجميع إحياءً لهذا البلد الذي يملك تاريخاً مشرقاً ومشرفاً".