أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2018
948
التاريخ: 23-12-2018
1144
التاريخ: 9-08-2015
869
التاريخ: 22-12-2018
1881
|
بيان محل الروح :
إعلم في بيان محل الروح والجسد المثالي في عالم البرزخ هو وادى السلام ... [وتوجد] جملة من الروايات في ذلك :
منها رواية حبة العرين عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال في جملتها: ما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه: الحقي بوادي السلام، وهي النجف الأشرف، وأنها لبقعة من جنة عدن .
ومرفوعة احمد بن عمير عن الصادق عليه السّلام قال: قلت له أن أخي ببغداد وأخاف أن يموت بها. قال: ما تبالي حيث ما مات انه لا يبقى مؤمن في شرق الارض وغربها إلا حشر اللّه روحه إلى وادي السلام، فقلت له واين وادي السلام؟ قال: ظهر الكوفة أما كأني بهم حلق قعود يتحدثون.
فضل النجف الاشرف :
في البحار ج 23 ص 350 برواية العلل مسندا عن أبي بصير عن الصادق قال:
إن النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن نوح: {سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } [هود: 43] ، ولم يكن على وجه الارض جبل أعظم منه، فأوحى اللّه عز وجل إليه يا جبل أ يعتصم بك مني؟ فتقطع قطعا قطعا إلى بلاد الشام وصار رمدا رقيقا، وصار بعد ذلك بحرا عظيما، وكان ذلك يسمونه نجف.
وفي البحار عن كامل الزيارة في كتاب فضل الكوفة بإسناده رفعه إلى عقبة بن علقمة أبي الحبوب قال: اشترى أمير المؤمنين عليه السّلام ما بين الخورنق إلى الحيرة إلى الكوفة.
وفي حديث ما بين النجف إلى الحيرة إلى الكوفة من الدهاقين بأربعين ألف درهم وأشهد على شرائه، قال: فقيل له: يا أمير المؤمنين تشتري هذا بهذا الحال وليس فيه نبت، فقال: سمعت عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يقول: كوفان كوفان يرد أولها على آخرها يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
وفي الوسائل ج 3 ص 280 مسندا إلى صفوان عن الصادق عليه السّلام قال : سمعته يقول: الكوفة روضة من رياض الجنة فيها : قبر نوح وابراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وستمائة وصي وقبر سيد الأولياء أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السّلام.
نقل الموتى الى النجف الأشرف :
روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه أراد الخلوة بنفسه أتى إلى طرف الغري فبينما هو ذات يوم هناك يشرف على النجف وإذا برجل قد أقبل من البرية راكبا ناقة وقدّامه جنازة، فحين رأى عليا قصده حتى وصل إليه وسلم عليه، فرد عليه وقال له: من أين؟ قال: من اليمن، قال: وما هذه الجنازة؟ قال: جنازة أبي أتيت لأدفنها في هذه الارض، فقال له علي عليه السّلام: لم لا دفنته في أرضكم؟ قال: أوصى أبي في ذلك وقال : أنه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر، فقال له علي : أتعرف ذلك الرجل؟ قال : لا، فقال عليه السّلام: واللّه ذلك الرجل أنا قم فادفن أباك، فقام فدفن أباه ، ومن فضل ذلك الحرم الشريف أن جميع المؤمنين يحشرون فيه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|