أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
587
التاريخ: 25-10-2014
977
التاريخ: 25-10-2014
712
التاريخ: 25-10-2014
624
|
قال تعالى {هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] ، والمراد بالحياة صفته يتأتى معها العلم والقدرة، ويدل على ذلك مضافا إلى النقل ثبوت القدرة والعلم له تعالى وثبوتهما دليل على الحياة بل لازمهما فهو الحي الذي لا يموت .
وتوضيح ذلك إنا لما رأينا هذا العالم من السماوات والأرضين وما بينهما علمنا أن له بانيا قادرا عالما بناه بقدرته وعلمه، ولما رأيناه تجدد الحوادث فيه وانتظامه من الإماتة والإحياء ونمو النبات ونزول الماء وسكون الأرض وتحرك الهواء ودوران الفلك الدوار وسير الشمس والقمر بالليل والنهار والإفقار والإغناء والتمليك والإفناء والإضحاك والإبكاء والتمريض والشفاء ونحو ذلك علمنا أن فاعل هذه الأفاعيل حي، واعلم أن حياة الممكنات إنما تحقق بعروض صفة زائدة لها، وحياة اللّه تعالى عين ذاته كسائر صفاته غير زائدة عليها، ومرجعها إلى القدرة والعلم، ومرجع جميع الصفات إلى الذات المقدسة .
والتعبير بهذه العبارات للإفهام:
عباراتنا شتى وحسنك واحد و كل إلى ذاك الجمال يشير .
|
|
كيف تساهم الأطعمة فائقة المعالجة في تفاقم مرض يصيب الأمعاء؟
|
|
|
|
|
مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين الأخضر يواجه تأخيرًا جديدًا
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يختتم دورته القرآنية في فن الصوت والنغم بالطريقة المصرية
|
|
|