أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2018
991
التاريخ: 18-3-2018
2365
التاريخ: 19-3-2018
1112
التاريخ: 19-3-2018
1089
|
من جملة اوصافه عليه السلام الاخبار بالغيب وقد حصل منه في عدة مواطن فمنها أنه قال في خطبة له (عليه السلام) :
سلوني قبل ان تفقدوني فو اللّه لا تسألونني عن فتنة تضل مائة و تهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة فقام إليه رجل فقال له أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر فقال (عليه السلام) واللّه لقد حدثني خليلي رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بما سألت وأن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزّك وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ولولا أن ما سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به ولكن آية ذلك ما نبأتك به من لعنك وسخلك الملعون كان ابنه في ذلك الوقت صغيرا وهو الذي تولّى قتل الحسين (عليه السلام) .
وأخبر بقتل ذي الثدية من الخوارج .
وعدم عبور الخوارج النهر بعد ان قيل له قد عبروا .
وعن قتل نفسه .
و بقطع يدي جويرية بن مسهر و صلبه فوقع في أيام معاوية .
وبصلب ميثم التمّار و طعنه بحربة عاشر عشرة و أراه النخلة التي يصلب على جذعها ففعل به ذلك عبيد اللّه بن زياد .
وبقطع يدي رشيد الهجري و رجليه و صلبه ففعل ذلك به .
وقتل قنبر غلامه فقتله الحجّاج بن يوسف الثقفي و بأفعال الحجاج التي صدرت عنه .
وجاء رجل إليه فقال إن خالد ابن عرفطة قد مات فقال (عليه السلام) إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن حماد فقام رجل من تحت المنبر فقال يا أمير المؤمنين انّي لك شيعة و محبّ فقال من انت فقال (أنا حبيب بن حماد قال إيّاك ان تحملها ولتحملنها وتدخل بها من هذا الباب وأومى بيده إلى باب الفيل فلمّا كان زمان الحسين عليه السلام جعل ابن زياد خالد بن عرفطة على مقدّمة عمر بن سعد و حبيب بن حماد صاحب رايته فسار بها حتى دخل من باب الفيل .
وقال للبراء بن عازب يقتل ابني الحسين و أنت حيّ لا تنصره فقتل الحسين (عليه السلام) و هو حيّ لم ينصره .
ولما اجتاز بكربلاء في وقعة صفين بكى و قال هذا و اللّه مناخ ركابهم و موضع قتلهم و أشار الى ولده الحسين و اصحابه .
اخباره عليه السلام بعمارة بغداد :
وأخبر عليه السلام بعمارة بغداد و ملك بني العباس و أحوالهم و أخذ المغول الملك منهم وبواسطة هذا الخبر سلمت الحلة والكوفة وكربلاء والنجف الأشرف من القتل في وقعة هولاكو سنة 656 هـ .
قال العلامة : إنه لمّا ورد بغداد كاتبه والدي و السيّد ابن طاوس و الفقيه ابن أبي المعزّ و سألوه الامان قبل فتح بغداد فطلبهم فخافوا فمضى والدي إليه خاصة فقال كيف أقدمت على المكاتبة قبل الظفر فقال له والدي لأن أمير المؤمنين عليّا عليه السلام أخبر بك و قال إنه سيرد الترك على الاخير من بني العباس يقدمهم ملك يأتي من حيث بدأ ملكهم جهوري الصوت لا يمر بمدينة الا فتحها و لا ترفع له راية إلا نكسها الويل الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتى يظفر وذكر هذه العلائم أيضا ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ص 208 ج 1.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|