المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نبوّة نوح عليه السلام
5-2-2016
الاسماء الستة
15-10-2014
Asymptotic
19-9-2018
Leonard Jimmie Savage
1-1-2018
معنى كلمة نذر‌
10-1-2016
دور الثقافة في حركة المجتمع
2024-03-19


قاسم بن أصبغ البياني  
  
2730   02:29 مساءً   التاريخ: 2-3-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص232-233
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015 1849
التاريخ: 26-06-2015 2348
التاريخ: 29-12-2015 2514
التاريخ: 22-7-2016 2583

هو أبو محمّد قاسم بن أصبغ بن محمّد بن يوسف بن ناصح بن عطاء البيّانيّ؛ كان جدّه الأعلى عطاء مولى الوليد بن عبد الملك.

ولد قاسم بن أصبغ في بيّانة يوم الاثنين في الثاني و العشرين من ذي الحجّة من سنة 247(بغية الوعاة 375) أو 26/٢/862 م، و سكن قرطبة.

سمع في قرطبة نفرا من العلماء منهم ابن وضّاح و محمّد بن عبد السلام الخشنيّ. ثمّ رحل إلى المشرق فوصل إلى بغداد سنة 276 ه‍ (٨٨٩-٨٩٠ م) فسمع من محمّد بن عيسى الترمذيّ (ت ٢٧٩ ه‍) و الحارث بن أبي أسامة التميميّ (ت ٢٨٢ ه‍) و اسماعيل ابن اسحاق الأزدي القاضي (ت ٢٨٢ ه‍) . و أراد أن يسمع من أبي داود السجستانيّ، و لكن لم يدركه لأنّ أبا داود كان قد توفّي سنة 275 ه‍ (٨٨٩ م) ، قبل أن يدخل قاسم بن اصبغ بغداد ببعض عام. و كانت وفاة قاسم بن اصبغ في 14 جمادى الأولى من سنة 340(١٨/١٠/951 م) . و في شذرات الذهب (2:357) أنه عاش ثلاثا و ستّين سنة (لعلّه خطأ صوابه ثلاث و تسعون) لأن ذهنه تغيّر قبل ثلاث سنوات من وفاته، كما جاء أيضا في شذرات الذهب.

كان قاسم بن أصبغ من أئمّة العلم حافظا للحديث ثقة مكثرا من الحفظ، بارعا في الفقه و في علم للغة. و قد اشتهر في الحديث خاصّة شهرة عظيمة حتّى أن الناس كانوا يرحلون إليه لسماع الحديث. و كانت له تصانيف منها: أحكام القرآن- الناسخ و المنسوخ-المصنّف (في الحديث، ألّفه على ترتيب سنن أبي داود السجستاني و خرّج ما فيه من الأحاديث: ذكر طرق روايتها، و ذلك أنّه لم يدرك أبا داود ليتخرّج عليه فتخرّج على كتابه) -الكبير (في الحديث) -المجتنى (كتاب حديث مصنّف على أبواب الفقه، صنّفه قاسم بن أصبغ لأمير المؤمنين الحكم المستنصر، اختصره من كتابه «الكبير» و بدأ اختصاره في المحرّم من سنة ٣٢4 ه‍) -غرائب حديث مالك بن أنس ممّا ليس في «الموطّأ» -فضائل قريش-كتاب في الانساب.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.