المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ابن سينا
12-10-2015
Second language acquisition
22-8-2021
نظام الجرائم و العقوبات في مصر القديمة
28-6-2022
Propylene Carbonate
31-8-2017
البنية الفونولوجية
25-11-2018
فسيولوجيا البطيخ الاحمر
22-9-2020


القليل و الشكور في القران الكريم  
  
2347   07:32 مساءاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص200-203.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقول اللّه سبحانه وتعالى :
{وقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ}
[13 من سورة سبأ]
وتتفرق مشتقات القلة.. وكذلك مشتقات الشكر في آيات القرآن الكريم المختلفة ولكنها تظل في مجموعها متساوية فلقد وردت مشتقات القلة 75 مرة إذ ذكرت بلفظ قليلا 56 مرة في مثل النص الشريف :
{فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ‏}
[249 من سورة البقرة]
ووردت بلفظ قليل 13 مرة في مثل النص الكريم :
{مَتاعٌ قَلِيلٌ ولَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‏}
[117 من سورة النحل‏]
ومرتين بلفظ أقل في مثل قوله تعالى :
{فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وأَقَلُّ عَدَداً}
[24 من سورة الجن‏]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الكريمة :
{وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ والْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ}
[7 من سورة النساء]
{وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا}
[44 من سورة الأنفال‏]
{إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ‏}
[54 من سورة الشعراء]
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ‏}
[249 من سورة البقرة]
وبنفس العدد أي 75 تتكرر كل مشتقات الشكر إذ وردت بلفظ تشكرون 19 مرة في مثل النص الشريف :
{فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}
[123 من سورة آل عمران‏]
و9 مرات بلفظ يشكرون في مثل النص الكريم :
{وَ لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ‏}
[73 من سورة النمل‏]
وأيضا 9 مرات بلفظ الشاكرين في مثل قوله تعالى :
{وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ‏}
[17 من سورة الأعراف‏]
وكذلك 9 مرات بلفظ شكور في مثل النص الشريف :
{إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
[5 من سورة إبراهيم‏]
و5 مرات بلفظ اشكروا في مثل النص الكريم :
{كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ واشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ورَبٌّ غَفُورٌ}
[15 من سورة سبأ]
و3 مرات بلفظ اشكر في مثل قوله تعالى :
{قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعَلى‏ والِدَيَ‏}
[15 من سورة الأحقاف‏]
وكذلك 3 مرات بلفظ يشكر في مثل النص الشريف :
{لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ومَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ‏}
[40 من سورة النمل‏]
أيضا 3 مرات بلفظ شاكرا في مثل النص الشريف :
{إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً}
[3 من سورة الإنسان‏]
ومرتين بلفظ شكر في مثل قوله تعالى :
{نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ}
[25 من سورة القمر]
وكذلك مرتين بلفظ شكرتم في مثل النص الشريف :
{وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ‏}
[7 من سورة إبراهيم‏]
وأيضا مرتين بلفظ أشكر في مثل النص الكريم :
{وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ‏}
[12 من سورة لقمان‏]
وكذلك مرتين بلفظ شكورا في مثل قوله تعالى :
{إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً ولا شُكُوراً}
[9 من سورة الإنسان‏]
وأيضا مرتين بلفظ مشكورا في مثل النص الشريف :
{فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً}
[19 من سورة الإسراء]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :
{وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏}
[7 من سورة الزمر]
{اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً}
[13 من سورة سبأ]
{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ‏}
[158 من سورة البقرة]
{فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ‏}
[80 من سورة الأنبياء]
{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً}
[3 من سورة الإسراء]
وهكذا يتساوى جميع ما ورد في القرآن الكريم من ألفاظ القلة ومشتقاتها بكل ألفاظ الشكر ومشتقاته إذ ورد كل 75 مرة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .