المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الموطن الأصلي والقيمة الغذائية والصحية للنبق (السدر)
17-7-2016
روايات الحسين عن اُمّه و أبيه (عليهما السّلام)
18-3-2016
خطبة ابن زياد
14-8-2017
Probability Models
14-2-2016
علاقة المشرق والمغرب بالأرض
23-11-2014
اللاعبون الجدد في العلاقات الدولية
18-7-2022


الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي.  
  
2373   09:35 مساءً   التاريخ: 15-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج10- ص 319​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

في أمل الآمل: كان فاضلا فقيها عابدا له كتب منها كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ع عندنا منه نسخة يروي عن المحقق جعفر بن الحسن بن سعيد وعن ابن طاوس انتهى وفيما كتبه إلينا الشيخ آغا بزرگ الطهراني ما صورته:
هو الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي المشغري العاملي. ترجمه الشيخ الحر في العامليين مختصرا مع أنه من أعاظم العلماء ويعبر عنه في الإجازات بالشيخ الفقيه يوسف. وله تصانيف منها الأربعين الذي كان عند الشيخ الحر كما ذكره في الأمل ومنها الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم الموجود نسخته العتيقة عند الميرزا محمد الطهراني لكن فيه بعض النقص أولا ووسطا وآخرا وما وجد إلى اليوم مع شدة فحصه نسخة تامة تكمل منها هذه النسخة. وقد سال الشيخ يوسف هذا من شيخه المحقق الحلي مسائل كتب المحقق أجوبتها وتسمى بالمسائل البغدادية وهي موجودة عند السيد حسن الصدر، قال المحقق في الجواب أنها تدل على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها فهو حقيقي أن نحقق أمله وأن نجيب ما سأله... وله على ما يظهر من الإجازات وغيرها ثلاثة مشايخ أحدهم المحقق الحلي أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيدالمتوفى سنة 676 كما صرح به الشيخ الحر في أمل الآمل وثانيهم الشيخ نجيب الدينيحيى بن أحمد بن يحيى بن حسن بن سعيد الحلي صاحب الجامع في الفقه المولود سنة 601 والمتوفى سنة 690 قرأ عليه كتابه الجامع ومعه جمع آخر هم الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القسيني والسيد جلال الدين محمد ابن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي والوزير شرف الدين علي ابن الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي كما ذكرهم الشيخ شمس الدين القسيني المذكور في اجازته للشيخ نجم الدين طومان بن أحمد العاملي المتوفى بطيبة حدود 738 وقد أدرج صاحب المعالي اجازة القسيني في اجازته الكبيرة والسيد نجم المطبوعة في آخر مجلدات البحار. وثالث مشايخه السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلى المتوفى سنة 664 صاحب التصانيف الكثيرة وقد كتب السيد للشيخ جمال الدين يوسف إجازتين إحداهما مشتركة بينه وبين جمع آخر هم الشيخ شمس الدين القسيني وأولاده الثلاثة جعفر وإبراهيم وعلي والفقيه أحمد بن محمد العلوي النسابة والفقيه نجم الدين محمد بن الموسوي والسيد صفي الدين محمد بن بشير العلوي الحسيني وصدرت تلك الإجازة من السيد ابن طاوس المذكور في سنة وفاته بعد قراءة هؤلاء عليه كتابه الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار وكتاب محاسبة الملائكة باستدعاء الشيخ شمس الدين القسيني المذكور كما صرح هو في اجازته لطومان المذكور والثانية اجازة مختصة للشيخ جمال الدين يوسف وهي كبيرة ذات فصول كثيرة سماها السيد بكتاب الإجازات لكشف طرق المفازات.
وقطعة من أوائل كتاب الإجازات هذا موجودة ادرجها العلامة المجلسي في إجازات البحار وليس في هذه القطعة اسم للمجاز لأنها ناقصة ولكن في البحار بعد ذكر هذه القطعة حكى صورة استجازة الشيخ جمال الدين يوسف المذكور عن السيد رضي الدين علي بن طاوس عن مجموعة شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي وهو نقلها عن خط الشيخ محمد بن مكي الشهيد. إلى أن قال الشهيد: ثم أن السيد اجازه الشيخ جمال الدينيوسف بن حاتم اجازة عظيمة ذكر فيها مصنفاته ومشايخه وذكر في أثناء الإجازة ما صورته فصل واعلم انني انما اقتصرت على تاليف كتاب...
إلى آخر الفصل الذي هو بعين ألفاظه موجود في تلك القطعة من كتاب الإجازات فيظهر منه أن تمام كتاب الإجازات كان عند الشهيد ونقل عنه خصوص هذا الفصل وأنه كان فيه التصريح بأنه اجازة للشيخ جمال الدين يوسف الشامي.
وفي تتمة أمل الآمل: الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي له كتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم وهو كتاب جليل في بابه رأيت منه نسخة مصححة على نسخة الأصل مكتوبة في عصر المصنف وتصفحته فرأيته يروي عن كتاب مدينة العلمللشيخ الصدوق ابن بابويه يقول فيه في مواضع عديدة: وفي كتاب مدينة العلم ولم أعثر على مؤلف صرح فيه بذلك غيره وكان هذا الشيخ جمال الدين من أجلة العلماء في عصر المحقق صاحب الشرائع يحكي الشهيد الأول في الذكرى فتاواه قال وقد اورد على المحقق نجم الدين تلميذه جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي أن النبي ص إن كان يجمع بينالصلاتين فلا حاجة إلى الآذان للثانية إذ هو للاعلام وللخبر المتضمن أنه عند الجمع بين الصلاتين يسقط الآذان وإن كان يفرق فلم ندبتم إلى الجمع وجعلتموه أفضل؟ فأجاب المحقق بان النبي ص كان يجمع تارة ويفرق أخرى قال وانما استحببنا الجمع في الوقت الواحد إذا اتى بالنوافل والفريضتين لأنه مبادرة إلى تفريغ الذمة من الفرض حيث ثبت دخول وقت الصلاتين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)