المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

يحكى عن الشريف الرضي؟
13-2-2022
الخلاف وسوء التربية
2024-08-03
التركيب السكاني - التركيب التعليمي
6-11-2021
Introduction to Cell injury
24-2-2016
بقية قصةِ هجرةِ النبيّ
4-5-2017
استحباب تغسيل الميت في بيت
22-12-2015


الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني  
  
1349   06:08 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 197​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني المعاصر للخاجة نصير الدين الطوسي.
توفي سنة 679 بالبحرين في قرية هلتا من الماحوز.
في الرياض: هو صاحب شروح نهج البلاغة المعروفة الكبير والصغير والوسيط وغيرها، وليس هو من أولاد ميثم التمار وان ظن ذلك.
وفي أنوار البدرين: أثنى عليه المحقق الطوسي ثناء عظيما، وعبر عنه المحقق الشريف في شرح المفتاح في أوائل علم البيان ببعض مشايخنا، وأثنى عليه صدر المحققين مير صدر الدين الشيرازي في حواشي التجريد في مباحث الجواهر وأعجب بما أورده في المعراج السماوي.
رأيت في بعض الرسائل انه تلمذ على المحقق الطوسي في الحكمة وتلمذ عليه المحقق في العلوم الشرعية ولم استثبته: روى عنه العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر، وقبره متردد بين بقعتين ثنتاهما مشهورة بأنها مشهده إحداهما في جبانة الدوبخ واخرى في هلتا من الماحوز، ورأيت في رسالة للكفعمي في وفيات العلماء انه مات في دار السلام بغداد وانه اعلم بحقيقة الحال انتهى كلام الشيخ سلمان الماحوزي البحراني.
وذكره الشيخ فخر الدين الطريحي في مجمع البحرين وأثنى عليه ثناء جميلا  وذكر انه ورد إلى الحلة السيفية وكانت له مع علمائها قصة عجيبة، واستجاز منه كثير من علمائها كالعلامة الحلي والسيد عبد الكريم بن طاووس، وألف الشيخ سليمان البحراني في أحواله رسالة سماها السلافة البهية في الترجمة الميثمية، وذكر القصة المذكورة صاحب مجالس المؤمنين، وقال عنه سليمان بن عبد الله البحراني في السلافة البهية في الترجمة الميثمية: هو الفيلسوف المحقق والحكيم المدقق قدوة المتكلمين وزبدة الفقهاء والمحدثين العالم الرباني غواص بحر المعارف ومقتنص شوارد الحقائق واللطائف ضم إلى الإحاطة بالعلوم الشرعية واحراز قصبات السبق في العلوم الحكمية والفنون العقلية ذوقا جيدا في العلوم الحقيقية والاسرار العرفانية وأكثر النقل عنه في حاشية شرح التجريد السيد الفيلسوف مير صدر الدين الشيرازي.
له مصنفات كثيرة منها: شروح نهج البلاغة الثلاثة أحسنها الشرح الكبير مطبوع، قواعد العقائد في علم الكلام شرح كلمات أستاذه علي بن سليمان البحراني، شرح المائة كلمة المرتضوية، كتاب المعراج السماوي، كتاب البحر الخضم، شرح رسالة العلم لأحمد بن سعادة البحراني، رسالة في شرح حديث المنزلة، رسالة في الوحي والالهام، النجاة في القيامة في أمر الإمامة، استقصاء النظر في امامة الأئمة الاثني عشر، رسالة آداب البحث، كتاب ذكره الشيخ علي سبط الشهيد الثاني ونقل عنه. واما كتاب الاستغاثة فليس له وان نسبه إليه كثير من الأصحاب كالمجلسي والشيخ سليمان الماحوزي وغيرهما وكل ميثم بكسر الميم الا ميثم البحراني وجده ميثم بن المعلى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)