أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2020
3304
التاريخ: 5-12-2018
2033
التاريخ: 1-07-2015
1705
التاريخ: 1-07-2015
1768
|
[المؤلف]محمّد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن (برذويه) ولد سنة 294 ومات ودفن بخرنتك قرية في سمرقند سنة 356 هـ .
انحدر من سلسلة فارسية تدين بالمجوسية وأوّل من أسلم من أجداده المغيرة على يد اليمان الجعفي فهو مولى الجعفيين لذلك يقال للبخاري الجعفي لأنه مولى لهم وقد نشأ يتيما في حجر أمّه ورحل إلى البلدان في طلب الحديث ووضع كتابه وخطا فيه خطوة جديدة في جمع الحديث إذ لم يقتصر على رواية بلد واحد كغيره من علماء الحديث والذي يظهر أن تلك الخطوة أخذها عن عليّ بن المديني وذلك أن ابن المديني ألّف كتاب العلل وكان ظنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري الى بعض بني عليّ بن المديني وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النسّاخ فكتبوه وردّوه إليه ولمّا علم ابن المديني اغتم لذلك حتى مات بعد يسير واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح كما في تهذيب التهذيب ج 9 ص 54.
صحيح البخاري عند العامة هو عدل القرآن وكان محلا للوثوق والاعتماد عند المحدّثين من العامة.
نقد العلماء له :
يقول الذهبي في ذكره لبعض الأحاديث : ولولا هيبة الصحيح لقلت انها موضوعة اي مكذوبة على لسان رسوله الأعظم؟
ويقول جمال الدين الحنفي : من نظر في كتاب البخاري تزندق .
كما قال في شذرات الذهب ج 7 ص 40 : وقد خرج البخاري أحاديث اناس لم يسلموا من الطعن سواء في العقيدة أو العدالة أو الوثاقة فإن منهم من اتّهم بالكذب ووصف بوضع الحديث وللمثال نذكر منهم :
اسماعيل بن عبد اللّه بن اويس بن مالك المتوفى 226 هـ قال يحيى بن معين إن اسماعيل مختلط كذاب وقد تكلّم فيه النسائي.
وزياد بن عبد اللّه العامري المتوفى سنة 282 هـ فإنه متّهم بالكذب قال الترمذي عن وكيع إنّ زياد بن عبد اللّه على شرفه كان يكذب في الحديث .
وهو اشتمل على أحاديث ضعيفة انتقده الحفاظ في أحاديث بلغت 110 حديثا.
وقد ترك البخاري الرواية عن أهل بيت النبوة خصوصا الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|