المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الشيخ محمود بن جعفر الميثمي العراقي  
  
2095   05:47 مساءً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 103​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمود بن جعفر الميثمي العراقي نزيل طهران ولد سنة 1240 وتوفي سنة 1310 في ظهران ونقل إلى النجف فدفن فيها في داره ينتهي نسبه إلى ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين ع على ما ذكره هو هاجر إلى بروجرد لطلب العلم سنة 1255 فاخذ عن السيد شفيع البروجردي حتى سنة 1265 فرجع إلى وطنه لمرض أبيه وموته ثم عاد إلى أستاذه فكمل علومه وانتقل لأخذ الفقه عن الملا أسد الله البروجردي فاجازه سنة 1265 وهاجر إلى النجف فقرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري إلى أن توفي الشيخ مرتضى سنة 1281 وخرج من النجف سنة 1293 فأقام في همذان فطهران وبقي فيها عالما رئيسا إلى أن مات.

له من المؤلفات :

1- اللوامع في الفقه جمع فيه تقريرات شيخه الأنصاري في الفقه.

2- الجوامع في أصول الفقه جمع فيه تقريرات شيخه المذكور .

3- قوامع الفضول عن وجوه حقائق الأصول اختصر فيه الجوامع وأضاف للمختصر ما فاته طبع في طهران في مجلد كبير.

4- مشكاة النيرين في مصائب الحسين .

5- كفاية الراشدين في الرد على المبدعين.

6- دار السلام في أحوال صاحب الزمان.

7- خزائن الكلام في شرح قواعد الأحكام خرج منه الطهارة كبير جيدا الشيخ محمود بن حسام الدين الجزائري من تلامذة البهائي يروي عنه الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي صاحب مجمع البحرين محمود الحكيم من أطباء الدولة الصفوية. له رسالة فارسية في الطب تشتمل على قانون حفظ الصحة الفها باسم شاة قلي سلطان من كبار امراء الدولة الصفوية وبين فيها الأسباب الستة الضرورية لحفظ الصحة منها نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)