المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



وفاة المستظهر وخلافة المسترشد  
  
899   11:20 صباحاً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 611
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المستظهر بالله /

وفاة المستظهر وخلافة المسترشد:

 ثم توفي المستظهر بالله أبو العباس أحمد بن المقتدي بالله أبو القاسم عبد الله بن القائم بالله في منتصف ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة و خمسمائة لأربع و عشرين سنة و ثلاثة أشهر من خلافته و بويع بعده ابنه المسترشد بالله الفضل و كان ولي عهده منذ ثلاث و عشرين سنة و بايعه أخوه عبد الله محمد و هو المقتدي و أبو طالب العباس و عمومته بنو المقتدي و غيرهم من الأمراء و القضاة و الأئمة و الأعيان و تولى أخذ البيعة القاضي أبو الحسن الدامغاني و كان نائبا عن الوزارة فأقره المسترشد عليها و لم يأخذ البيعة قاض غير هذا للمسترشد و أحمد بن أبي داود للواثق و القاضي أبو علي إسمعيل بن إسحق للمعتضد ثم عزل المسترشد قاضي القضاة عن نيابة الوزارة و استوزر أبا شجاع محمد بن الرسب أبي منصور خاطبه أبوه وزير السلطان محمود و ابنه محمد في شأنه فاستوزره ثم عزله سنة عشر و استوزر مكانه جلال الدين عميد الدولة أبا علي بن صدقة و هم عم جلال الدين أبي الرضى بن صدقة وزير الراشد

 و لما شغل الناس ببيعة المسترشد ركب أخوه الأمير أبو الحسن في السفن مع ثلاثة نفر و انحدر إلى المدائن و منها إلى الحلة فأكرمه دبيس و هم ذلك المسترشد و بعث إلى دبيس في إعادته مع النقيب علي بن طراد الرثيني فاعتذر بالذمام و أنه لا يكرهه فخطب النقيب أبا الحسن أخا الخليفة في الرجوع فاعتذر بالخوف و طلب الأمان ثم حدث من البرسقي و دبيس ما نذكره فتأخر ذلك إلى صفر من سنته و هي سنة ثلاث عشرة فسار أبو الحسن بن المستظهر إلى واسط و ملكها فبادر المسترشد إلى ولاية العهد لابنه جعفر المنصور ابن اثنتي عشر سنة فخطب له و كتب إلى البلاد بذلك و كتب إلى دبيس بمعاجلة أخيه أبي الحسن فإنه فارق ذمامه فبعث دبيس العساكر إلى واسط فهرب منها و صادفوه عند الصبح فنهبوا أثقاله و هرب الأكراد و الأتراك عنه و قبض عليه بعض الفرق و جاؤوا به إلى دبيس فأكرمه المسترشد و أمنه و أنزله أحسن نزل.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).