أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2019
1446
التاريخ: 19-1-2018
900
التاريخ: 18-1-2018
620
التاريخ: 19-1-2018
585
|
وفاة المستظهر وخلافة المسترشد:
ثم توفي المستظهر بالله أبو العباس أحمد بن المقتدي بالله أبو القاسم عبد الله بن القائم بالله في منتصف ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة و خمسمائة لأربع و عشرين سنة و ثلاثة أشهر من خلافته و بويع بعده ابنه المسترشد بالله الفضل و كان ولي عهده منذ ثلاث و عشرين سنة و بايعه أخوه عبد الله محمد و هو المقتدي و أبو طالب العباس و عمومته بنو المقتدي و غيرهم من الأمراء و القضاة و الأئمة و الأعيان و تولى أخذ البيعة القاضي أبو الحسن الدامغاني و كان نائبا عن الوزارة فأقره المسترشد عليها و لم يأخذ البيعة قاض غير هذا للمسترشد و أحمد بن أبي داود للواثق و القاضي أبو علي إسمعيل بن إسحق للمعتضد ثم عزل المسترشد قاضي القضاة عن نيابة الوزارة و استوزر أبا شجاع محمد بن الرسب أبي منصور خاطبه أبوه وزير السلطان محمود و ابنه محمد في شأنه فاستوزره ثم عزله سنة عشر و استوزر مكانه جلال الدين عميد الدولة أبا علي بن صدقة و هم عم جلال الدين أبي الرضى بن صدقة وزير الراشد
و لما شغل الناس ببيعة المسترشد ركب أخوه الأمير أبو الحسن في السفن مع ثلاثة نفر و انحدر إلى المدائن و منها إلى الحلة فأكرمه دبيس و هم ذلك المسترشد و بعث إلى دبيس في إعادته مع النقيب علي بن طراد الرثيني فاعتذر بالذمام و أنه لا يكرهه فخطب النقيب أبا الحسن أخا الخليفة في الرجوع فاعتذر بالخوف و طلب الأمان ثم حدث من البرسقي و دبيس ما نذكره فتأخر ذلك إلى صفر من سنته و هي سنة ثلاث عشرة فسار أبو الحسن بن المستظهر إلى واسط و ملكها فبادر المسترشد إلى ولاية العهد لابنه جعفر المنصور ابن اثنتي عشر سنة فخطب له و كتب إلى البلاد بذلك و كتب إلى دبيس بمعاجلة أخيه أبي الحسن فإنه فارق ذمامه فبعث دبيس العساكر إلى واسط فهرب منها و صادفوه عند الصبح فنهبوا أثقاله و هرب الأكراد و الأتراك عنه و قبض عليه بعض الفرق و جاؤوا به إلى دبيس فأكرمه المسترشد و أمنه و أنزله أحسن نزل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|