أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3129
التاريخ: 9-02-2015
3213
التاريخ: 20-01-2015
3302
التاريخ: 22-11-2015
3344
|
روى السيد ابن طاووس بأسناد معتبر عن الباقر (عليه السلام) : انه سئل عن سبب سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : اخبرني أبي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) : ان النبي (صلى الله عليه واله) أرسل عليا (عليه السلام) في أمر مهم، ففعل علي ما امر به على احسن الوجوه، ولما رجع رجع وقد خرج النبي (صلى الله عليه واله) الى الصلاة، فصلى مع النبي (صلى الله عليه واله)، فلما فرغ من الصلاة التزمه النبي (صلى الله عليه واله) وسأله عما فعل، فاخبره علي (عليه السلام) بما فعله والنبي (صلى الله عليه واله) فرح مستبشر ضاحك ؛ فقال : يا علي، اتريد ان ابشرك يا ابا الحسن؟, فقال له علي (عليه السلام) : فداك ابي وامي، لم تزل مبشرا لي بالخير.
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : ان جبرئيل نزل علي وكان وقت الزوال، فقال : يا محمد، ان ابن عمك سياتي اليك، وان الله تعالى بسببه قد نفع المسلمين نفعا عظيما، وقد فعل كذا وكذا في الامر المهم الذي ارسلته به، وقد أخبرني جبرئيل بما قلت لي، وقال : يا محمد، انه لم ينج من ذرية آدم من اختار ولاية وصيه شيث، ونجا شيث بآدم، ونجا ادم بالله.
يا محمد، انه لن ينج من قوم نوح الا من اختار ولاية وصيه سام، ونجا سام بنوح، ونجا نوح بالله تعالى، ولم ينج من قوم ابراهيم الا من اختار ولاية ابنه اسماعيل، ونجا اسماعيل بإبراهيم، ونجا ابراهيم بربه الكريم، ولم ينج من قوم موسى الا من اختار ولاية وصيه يوشع، ونجا يوشع بموسى وموسى بالله، ولم ينج من قوم عيسى الا من اختار ولاية وصيه شمعون، ونجا شمعون بعيسى وعيسى بالله تعالى، وانما ينجو من امتك من اختار ولاية اخيك علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وزيرك في حياتك، ووصيك بعد مماتك، وينجو علي بك، وتنجو أنت بالله تعالى.
يا محمد، جعلك الله خير النبيين وجعل عليا خير الوصيين، وجعل الامامة في ذريتك الى يوم القيامة فلما سمع علي (عليه السلام) هذه البشارة سجد لله تعالى، ومرغ خده على الارض وقبلها، وان الله تعالى خلق محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في عالم الارواح، وكانوا يسبحون الله ويحمدونه ويهللونه ويكبرونه امام العرش قبل ان يخلق ادم بأربعة الاف عام، وكانوا انوارا ينقلهم الله من الاصلاب الشامخة الى الارحام المطهرة، ثم ان الله تعالى اراد ان يظهر فضلهم ومنزلتهم للملائكة، ويوجب حقهم علينا، فقسم ذلك النور نصفين وجعل نصفه في صلب عبدالله بن عبدالمطلب، والنصف الاخر في صلب عبد مناف ابي طالب، وخلق عليا (عليه السلام) من ذلك النور، وهو وصيك وخليفتك، والقائم مقامك، وصهرك على بنتك، ومؤدي دينك، والوافي بعداتك، وناصر دينك، وكاشف الكرب والغم عن وجهك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|