أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
2696
التاريخ: 17-4-2022
1999
التاريخ: 3/11/2022
1646
التاريخ: 16-4-2022
2215
|
هناك عديد من عناصر الجذب تدفع السياح لزيارة منطقة معينة او قضاء عطلاتهم في منطقة خاصة. وهذه يمكن تصنيفها بطرق متعددة. واولها من الظاهرات الطبيعية مثل اشكال الأرض والحياة الحيوانية وثانيها الأشياء التي صنعها الانسان قديما او حديثا على هيئة كاتدرائيات وكازينوهات وآثار Monuments ومباني تاريخية او حدائق تسلية. ويشمل القسم العام الثالث الانسان وحضارته كما هي ممثلة في اللغة والموسيقى والادب الشعبي Folklore والرقص وما الى ذلك.
وتعد الموارد المتباينة وسائل لاكتساب الرفاهية الفردية والاجتماعية. وهناك عديد من الأشياء هي موارد في حد ذاتها، وهي في نفس الوقت عوامل لخلق الموارد. كما انها فكرة نسبية ترتبط بقيمتها للإنسان. وقد شهدت هذه المنفعة تغيرات كبيرة عبر الزمان نتيجة لتقدم الانسان وتقنيته.
وتختلف الموارد من حيث اصلها وطبيعتها. وهي تصنف الى موارد طبيعية وموارد بشرية وكذلك الموارد المرتبطة بالحضارة. والموارد الطبيعية سابقة على ظهور الانسان فهي عبارة عن المكونات الطبيعية للمكان. وأصبحت موردا عندما اكتشف فيها الانسان منفعة له دفعته الى استغلالها. ويعتمد تطوير الموارد في الطبيعة على اجتماع الطبيعة والانسان والحضارة. وهي تختلف في وجودها من إقليم لآخر وفي أنماط تطويرها واستعمالها تبعا لكونها عوامل أساسية في حد ذاتها وتبعا لنمط تجمعها أيضا.
وبذلك فان الطبيعة والانسان نفسه وكذلك الحضارة التي يصنعها الانسان قد تعد موردا ويعزي ذلك الى ان كلا منها (الطبيعة – الانسان – الحضارة) يمكنه ان يمارس وظيفة الحصول على الرفاهية البشرية. ويؤدي تفاعل الطبيعة والانسان والحضارة الى خلق الموارد وتجعل لكل منها وظيفة. وتمثل هذه الجوانب الثلاثة عوامل تكوين الموارد. الا ان المطالب البشرية هي القوة الدافعة لخلق الموارد لان الهدف هو تحقيق الاشباع للحاجات الإنسانية.
فالبيئة الطبيعية هي المصدر الأساسي لأنواع الموارد المختلفة. وهي لا تعد مواردا الا اذا كانت تشبع احتياجات الانسان. ويؤدي تغير حاجة الانسان بتغير حضارته الى زيادة حاجاته وزيادة قيمة ومنفعة عناصر الطبيعة بالنسبة له بما ينتج عنه إضافة مستمرة الى العناصر التي يستخدمها. والعامل الأساسي لهذا هو تقدم قدرات ومهارات الانسان. ومع تقدم معارف الانسان وزيادة اتصالاته لم تعد محلية المفهوم بل اصبح لها الصفة العالمية.
والسياحة مثل أي نشاط اقتصادي او اجتماعي آخر لا توجد بالصدفة او بصورة عشوائية في المكان. وهناك بعض المواضع والمواطن والمناطق مناسبة بصورة اكبر من غيرها للأغراض السياحية. وهناك موارد طبيعية واثر الموقع وموارد أخرى ترتبط بالإنسان ونواحي حضارته وتاريخه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|