المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11752 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اتجاهات تطور تنـوع الوظائف والخدمات المدنية - الاتجاه الزمني  
  
1269   03:43 مساءً   التاريخ: 23-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 249 - 250
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الاتجاه الزمني

لقد لاحظنا من دراستنا التاريخية للمدن أنها كانت في العصور القديمة محدودة من حيث الحجم والوظيفة, وكان عنصر الحماية والتحصين ضد أي هجوم خارجي عليها هدف رئيسي يشغل بال كثير من سكان تلك المدن اكثـر مـن أي شيء آخـر وعليه، فقد كانت الوظيفة الحربية أو الدفاعية، أكثر الوظائف تبلـورا، وأسبقها إلى الظهور بالنسبة لكثير من المدن المبكرة. وقد رافق عامـل الحماية عنصـرا آخـر وهـو عنصر الإدارة. فأصبحت معظم تلك المدن مراكـز إدارية بالنسبة لأقاليمها. وتحول بعضها لعواصم إقليمية وأحيانا عواصم للولايات أو الدول.

وفي ظل الحماية والدفاع المنيع والأمن النسبي، نشأت الحرف اليدوية البسيطة وتركزت في المدينة. فافترقت بذلك عـن الـريـف الزراعي. كما استقرت الأسـواق التجارية حول الحصون وأصحاب القلاع، والحكام في المدن العصور الوسطى. فغلب الطابع التجاري على الكثير من تلك المدن. ولكن التطور الحقيقي والطفرة، لم تظهر إلا مع قدوم الثورة الصناعية والتي ساعدت المدينة على التحول من مركز استهلاك السلع الواردة إليها من إقليمها إلى مركز إنتاج، تغـذي أقاليمها الوظيفية بالمنتجـات الصناعية.

وبعد أن كانت الأهمية للمدن الحربية والتجارية، والتي تغلب عليهـا صـفة الاستهلاك، برزت أهمية المدينة الصناعية حـديثا، فنمت بسرعة فائقـة مـن حيـث المساحة والسكان، بفضل توفر وسائل الحركة السريعة، وتزايد فرص العمل والحيـاة الكريمة. وعليه، أصبح التخصص في الوظيفة أو الوظائف افتراضاً تجريدياً بحتاً لا يصور الواقع. وهو إن وجد ما قد يزكيه بالنسبة للمراحل الأولى من نشـأة بعـض المدن في العصور السابقة، إلا أنه أصبح غير ذي موضوع لدراستنا للمدن المعاصرة. وقد يكون من المفيد حقا عند دراستنا لمدينة معاصرة.

أن نتتبع عوامـل نموها تاريخيا. فنتطرق بذلك للوظائف التي كانت السبب الرئيس في وجودها.

ولكن الصورة الحالية للمدينة، تتطلب الدراسة التفصيلية للمركب الوظيفي فيهـا استخدام الأرض والتركيب الوظيفي ، مـن حيـث تحديد أماكن ممارسة النشاطات المختلفة، وكثافة هذه النشاطات. وذلك لأهـداف عمليـة حلـت محـل المحاولات القديمة، لتحديد ألوان أو طوابع خاصـة. ولكـن ينبغي ألا ينسينا هـذا في بعـض المدن، أنها تفوقت في اتجاهات معينة. نتيجة لعوامل طبيعية وبشرية معقدة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .