المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد عبد الحسين آل كمونة البروجردي المولد.  
  
3398   09:52 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 442​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد عبد الحسين آل كمونة البروجردي المولد.
النجفي الأصل والمسكن ابن السيد علي ابن السيد محمد.
ولد في دار السرور بروجرد في 26 ذي الحجة سنة 1268 وتوفي في رجب سنة 1335 والنجف في حصار فلم يمكن دفنه في مقبرتهم لسد أبواب الصحن الشريف فدفن خارجه في جهة باب الطوسي.
آل كمونة قال القاضي نور الله في مجالس المؤمنين ان بني كمونة المعروفين ببني عبيد الله أيضا أهل بيت كبير ومن السادات ذوي الدرجات العالية معروفون بعلو الحسب وسمو النسب ومشهورون في عراق العرب بكثرة العدة والعدد واصل بني كمونة بنو كمكمة وهم من أولاد شكر الأسود ابن جعفر النفيس ابن أبي الفتح محمد وكانوا نقباء الكوفة والناس حرفوها وقالوا كمونة.
وأخبرني السيد الجليل الحسيب النسيب السيد ناصر ابن السيد حبيب كمونة من خدام الحضرة الشريفة العلوية في شهر شوال بمحلة العمارة في النجف الأشرف سنة 1352 أن سبب تلقيبهم بذلك ان أحد أجدادهم لما وضعته أمه وضعته في كيس فلما رأته قالت وضعته مكمكما فسمي كمكمة ثم حرف فقيل كمونة ويقول هذا السيد ان ذلك باق في عقبه إلى اليوم وانه هو لما ولدته أمه كان كذلك. ثم حكى القاضي نور الله في مجالسه عن السيد الفاضل النسابة مير محمد قاسم النسابة المختاري السبزواري في بعض مؤلفاته ان سادات بني كمونة من أكابر وكرام نقباء الكوفة ومن قديم الزمان كانت نقابة سادات العراق وجلالتهم في بيوتهم وكان فيهم علماء وفضلاء كثيرون وفي زمن السيد المرتضى علم الهدى كانت لهم النقابة في بغداد وعراق العرب نيابة عن السيد المرتضى وأصالة وكانوا من أكابر شيعة العراق ثم قال وسادت كمكمة المعروفون بكمونة من نسل عبيد الله الرابع ينتهون بعبيد الله الثالث وينتهون بعبيد الله الثاني وينتهون إلى عبيد الله الأول الملقب بالأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين عليه السلام وعبيد الله الثالث هو ممدوح المتنبي في القصيدة التي في أول ديوانه وله من الأولاد عشرون ونسله وعقبه المذكور من ثمانية منهم كانوا مقدمين ومالكين لجميع الكوفة على وجه يقول الناس السماء لله والأرض لبني عبيد الله انتهى. وبعضهم يقول إن ممدوح المتنبي هو أبو الحسن محمد الأشتر بن عبيد الله هذا لا أبوه كما مر عند سرد النسب فليراجع. وعن كتاب عمدة الطالب بعد ذكر شكر الأسود ان له عقبا يقال لهم بنو كمكمة وهم ولد أبي منصور بن شكر الأسود ويأتي في محمد بخ الحسين بن ناصر الدين ما يتعلق بالمقام فراجع.
أحواله نأخذها عن كتابه الذي وضعه في أسرة آل كمونة الآتي ذكره: 

كان جده السيد ثابت قد سافر من العراق إلى إيران لقضية وقعت بينه وبين الملا يوسف خازن الروضة العلوية في النجف ذكرت في ترجمة السيد ثابت فسكن تبريز ثم جاء إلى طهران وتزوج فيها ولده السيد محمد فولد له السيد علي ثم بعد وفاة السيد محمد توجه من بقي منهم إلى العتبات فمروا ببروجرد فاستطابوها وتوطنوها وتزوج السيد علي بها فولد له المترجم قرأ على والده في بروجرد المقدمات ثم قرأ فيها على السيد ريحان الموسوي البروجردي بعد مجيئه إليها من النجف وفي سنة 1298 هاجر إلى النجف لطلب العلم وسكن في بعض المدارس ولما علم به بنو عمه من آل كمونة نقلوه إلى داره وقاموا بلوازمه فقرأ على الشيخ محمد حسين الكاظمي ثم توفي أبوه في بروجرد فذهب لاحضار جنازته فأحضرها ودفنها في النجف وأراد العودة إلى بروجرد فأمره الشيخ المذكور بالبقاء في النجف وكذلك بنو عمه آل كمونة ومنهم السيد الجليل السيد حبيب من أعيان خدمة الروضة المقدسة الحيدرية حتى أنه ضمن له كل ما يحتاجه.
وأرسل إليه مقدارا من المال لجلب العائلة من بروجرد فسافر إليها وعاقته العوائق عن الرجوع إلى النجف ثم جاءته دراهم من بني عمه من النجف باذن الشيخ محمد حسين الكاظمي بسفره فبقي متحيرا ثم استخار بذات الرقاع فامر بالسفر ودخل النجف في ربيع الأول سنة 1301 فجعل يقرأ على أستاذه المتقدم الشيخ محمد حسين الكاظمي إلى أن توفي فلم يقرأ على غيره يروي بالإجازة عن الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري وكتب كثيرا من القواعد الفقهية في رسائل متعددة وسمى مجموعها بالقواعد الفقهية منها نسخة بخط يده في مكتبة الحسينية بالنجف مثل قاعدة القرعة، قاعدة الشك بعد الفراغ، قاعدة اليد، قاعدة من ملك شيئا ملك الاقرار به، أصالة الصحة، أصالة حمل فعل المسلم على الصحة، الرسالة الكعبية في تحقيق معنى الكعبين، رسالة في تحقيق أبواب ماهية المعاملات تعرض فيها لباب الإجارة مفصلا ولأصالة اللزوم في المعاملة وتعلق الخيارات بها والوصية والوقف وكيف مالكية العبد وان الكفار مكلفون بالفروع أم لا وتمييز الحق عن الحكم. رسالة في احكام المساجد والمشاهد. تفسير آية النور المسمى بنور الهداية رسالة في تحقيق معنى البيع والمعاطاة. رسالة في نجاسة ملاقي الشبهة المحصورة. رسالة في الاستحالة. رسالة في الجمع بين الصلاتين المسقط للاذان. رسالة في أصل البراءة كبيرة. رسالة في التعادل والترجيح. شرح خطب الحسين ع وكلماته القصيرة وأشعاره.
الاخبار المتعلقة بمصيبة الحسين ع. حواشي الرياض. رسالة في العقائد إلى غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف