المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الجهاز العضلي والحركة في الاسماك
16-12-2015
مولد الكاظم (عليه السلام) ونسبه الشريف
15-05-2015
النصاب الأول للذهب.
7-1-2016
النعت
21-10-2014
الجلبان Grass pea
9/11/2022
الميرزا رضا القزويني
16-8-2017


جمال الدين بن عبد الكريم.  
  
1780   08:45 صباحاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص155.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

جمال الدين بن عبد الكريم  (حدود 1270- حدود 1330 ه‍) ابن أحمد بن الحسن بن جعفر الرضوي، العاملي الأصل، القزويني، العالم الإمامي، الفقيه.

ولد في قزوين حدود سنة سبعين و مائتين و ألف، و نشأ فيها، و توجّه إلى أصفهان، فتتلمذ على: محمد باقر بن محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي الأصفهاني (المتوفّى 1301 ه‍)، و محمد باقر بن محمد جعفر الفشاركي الأصفهاني (المتوفّى 1314 ه‍ )، و قصد العراق، فمكث في النجف و كربلاء نحو خمس سنوات، متتلمذا على أعلامهما، و قد أجيز من كلّ من: زين العابدين المازندراني الحائري (المتوفّى 1309 ه‍)، و لطف اللّه المازندراني النجفي (المتوفّى 1311 ه‍)، و حبيب اللّه الرشتي النجفي (المتوفّى 1312 ه‍).

و انتقل إلى سامراء، فحضر بحث السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي، و لازمه سنين عديدة، و رجع إلى قزوين سنة (1304 ه‍)، فتصدى بها لمسؤولياته الدينية.

و ألّف كتاب المصابيح في الفقه، و رسالة في القراءة خلف الإمام.

توفّي حدود سنة- ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و كان والده السيد عبد الكريم «1» (المتوفّى حدود 1308 ه‍) فقيها، خطيبا ماهرا، له كتاب البيع.

______________________________

(1) له ترجمة في: نقباء البشر 3/ 1157 برقم 1690، تراجم الرجال 1/ 316 برقم 566.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)