أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2017
![]()
التاريخ: 18-12-2017
![]()
التاريخ: 14-11-2016
![]()
التاريخ: 21-11-2017
![]() |
[نص الشبهة] : عندما طلب يوسف اخاه من إخوته ثم حبسه له عن الرجوع إلى ابيه مع علمه بما يلحقه عليه من الحزن فقد الحق الضرر بأخيه وبأبيه.
[جواب الشبهة] : ان يوسف (عليه السلام) لم يفعل ذلك إلا بوحي من الله إليه ، وذلك امتحان منه لنبيه يعقوب عليه السلام وابتلاء لصبره ، وتعريض للعالي من منزلة الثواب ، ونظير لك امتحانه له (عليه السلام) بأن صرف عنه خبر يوسف (عليه السلام) طول تلك المدة حتى ذهب بالبكاء عليه ، وإنما امرهم يوسف (عليه السلام) بأن يلطفوا بأبيهم في ارساله من غير ان يكذبوه ويخدعوه.
فان قيل : أليس قد قالوا سنراود عنه اباه وإنا لفاعلون ، والمراودة هي الخداع والمكر.
قلنا : ليس المراودة ما ظننتم ، بل هي التلطف والتسبب والاحتيال ، وقد يكون ذلك من جهة الصدق والكذب جميعا ، فإنما امرهم بفعله على احسن الوجوه فإن خالفوه فلا لوم إلا عليهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|