المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
من كلام لأمير المؤمنين "ع" في معنى طلحة بن عبيد الله و قد قاله حين بلغه خروج طلحة والزبير إلى البصرة لقتاله من خطبة لأمير المؤمنين "ع" في رسول اللّه ومن هو جدير بأن يكون للخلافة وفي هوان الدنيا من خطبة لأمير المؤمنين "ع" اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِما تُجِيبُني حينَ أَسأَلكَ ؛ فَأَجِبْني يا اللَّهُ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِما أَنتَ فيه مِنَ الشَّأنِ وَالجَبَروتِ ؛ وَأَسأَلكَ بِكُلِّ شَأنٍ وَحدَه وَجَبَرُوتٍ وَحدَها اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ آياتِكَ بِأَكرمِها ، وَكُلُّ آياتِكَ كريمَةٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِآياتِكَ كُلّهَا اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ مَنِّكَ بأَقدمِهِ ، وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعلاه ، وَكُلُّ عُلُوِّكَ عالٍ ، اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ الطريق إلى معبد «تهرقا» بالكوة موقع (الكوة) أعمال (تهرقا) في بلاد (كوش) ومصر الملك تهرقا (مقدمة) Haematuria and non- nephrotic- range proteinuria أمراض الفطر Armillaria تيارات متزايدة مترددة ALTERNATING OVERCURRENTS

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18510 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موضوعات نهضة النثر
17-9-2019
Dating the historical SVLR
2024-12-16
Chromium
26-11-2018
حكم من ترك الإحرام من الميقات عامدا.
27-4-2016
تحضير بارا-كلوروبنزال اسيتون
2024-06-04
اختصاص باب نصر بالمغالبة
17-02-2015


الشفاء بمعرفة الله عزوجل    
  
59   10:01 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص61-63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-08 184
التاريخ: 2025-03-08 127
التاريخ: 2025-03-11 56
التاريخ: 2025-03-08 127

قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53]

وقال تعالى: { وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20، 21]

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه). [1]

وروي عن الامام علي (عليه السلام): (من عرف الله كملت معرفته) [2]  وروي عن الإمام علي (عليه السلام): {من عرف نفسه عرف ربه}[3] وروي عنه (عليه السلام): {المعرفة بالنفس أنفع المعرفتين}[4] فالمراد بالمعرفتين المعرفة بالآيات الا نفسية والمعرفة بالآيات الآفاقية.

وكون السير الأنفسي أنفع من السير وأعمالها بخلاف المرفة الآفاقية وذلك أن كون معرفة الآيات نافعة إنما هو لأن معرفة الآيات بما هي آيات موصلة الى معرفة الله سبحانه وأسمائه وصفاته وأفعاله ككونه تعالى حيا لا يعرضه موت وقادرا لا يشوبه عجز وعالما لا يخالطه جهل وأنه تعالى هو الخالق لكل شيء والمالك لكل شيء والرب القائم على كل نفس بما كسبت خلق الخلق لا لحاجة منه إليهم بل لينعم عليهم بما استحقوه ثم يجمعهم ليوم الجمع لا ريب فيه ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.

إن هذه معارف حقة إذا تناولها الإنسان وأتقنها مثلت له حقيقة حياته وأنها حياة مؤبدة، ذات سعادة دائمة أو شقوة لازمة وليست لاغية لاهية.

فالحياة التي يقدرها الإنسان لنفسه تمثل له الحوائج المناسبة لها، فيهتدي بها إلى الأعمال التي تضمن عادة رفع تلك الحوائج فيطبق الإنسان عمله عليها وهو السنة أو الدين. فالنظر في الآيات الأنفسية والآفاقية ومعرفة الله سبحانه بها يهدي الإنسان إلى التمسك بالدين الحق والشريعة الإلهية. وهذه هداية إلى الإيمان والتقوى يشترك فيها الطريقان معا وهما الآفاق والأنفس غير أن النظر إلى آيات النفس أنفع، فإنه لا يخلو من العثور على ذات النفس وقواها وأدواتها الروحية والبدنية وما يعرضها من الاعتدال في أمرها أو طغيانها أو خمودها والملكات الفاضلة أو الرذيلة والأحوال الحسنة أو السيئة التي تقارنها.

واشتغال الإنسان بمعرفة هذه الأمور والإذعان بما يلزمها من أمن أو خطر وسعادة أو شقاء، لا ينفك من أن يعرفه الداء والدواء من موقف قريب فيشتغل بإصلاح الفاسد منها والالتزام بصحيحها بخلاف النظر في الآيات الآفاقية فإنه وإن دعا إلى إصلاح النفس وتطهيرها من سفاسف الأخلاق ور ذائلها وتحليتها بالفضائل الروحية لكنه ينادي لذلك من مكان بعيد. فالنظر في آيات الأنفس أنفس وأغلى قيمة وأنه هو المنتج لحقيقة المعرفة فحسب [5]

وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إن معرفة الله تعالى أنس من كل وحشة وصاحب من كل وحدة، ونور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف وشفاء من كل سقم).

 


[1] محمد بن يعقوب الكليني أصول الكافي ج8ص247

[2] عبد الواحد الآمدي غرر الحكم ص81         

[3] المصدر نفسه ص232

[4] المصدر نفيه ص232

[5] ناصر مكارم الشيرازي الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل مجلد 6 ص 169.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .