أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
11697
التاريخ: 25-9-2017
1718
التاريخ: 25-9-2017
1484
التاريخ: 19-11-2017
5170
|
استنكر أبو العلاء المعري قطع يد السارق إذا هو سرق عدة دراهم ، فقال : إن دية اليد خمسمائة دينار من الذهب ، فكيف تقطع لمجرد سرقة ربع دينار؟ إن هذا ظلم فظيع يستنكره كل إنسان.
وفي هذا المعنى قال ابو العلاء:
يدٌ بخمس مئينٍ عسجدٍ وديتْ ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له وأن نعوذ ببارينا من النار
وقد أجابه الشريف المرتضى علم الهدى على تخرصه بنفس الوزن والقافية ، فقال :
يدٌ بخمس مئينٍ عسجد وديت لكنها قطعت في ربع دينارِ
عزّ الأمانة أغلاها، وأرخصها ذل الخيانة ، فافهم حكمة الباري
أي أن دية اليد خمسمائة دينار من الذهب حين تكون شريفة وأمينة ، وأما عندما تخون وتغدر فإنها تذل وتصبح عديمة القيمة ، بحيث ان ربع الدينار يصبح أغلى منها ؛ فافهم حكمة الله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|