المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تحضير غاز الفوسجين Synthesis of phosgene gas
2024-03-09
سلالة لجش الاولى
1-11-2016
يوكا اليوفوليا Yucca aloifolia
30-12-2020
الأسباب التي أدت الى قيام حرب الثلاثين عام.
2024-07-12
كراهة التنفل في العيدين قبل صلاة العيد
9-12-2015
كاشفات الحاجز السطحي Surface Barrier Detector
22-12-2021


القواعد الأساسية في اختيار أفكار الأحاديث الصحفية- ٣- تناول الفكرة من زاوية جديدة  
  
1638   05:02 مساءً   التاريخ: 13-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 53- 56
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

لكن ماذا لو كانت الفكرة الجديدة من الأهمية بحيث أصبحت تستقطب أنظار أعداد كبيرة من المحررين، توصل بعضهم إليها، والى موضوعها كما هو عليه وانعكاسا لهذه الأهمية نفسها مما جعلهم يسرعون إلى عمل حديث عن موضوعها، وربما مع نفس الرجل، بينما لا يريد محررنا أن يهمل نفس الموضوع حتى لا يتهم بالتقصير او عدم معايشة الأحداث، أو متابعتها، وتتهم صحيفته أو مجلته كذلك بهيئة تحريرها كلها، بل ربما يمتد الأمر إلى أن يحسب على صحيفته أو مجلته وليس لإحداهما، ويسجل على أيهما كدليل على عدم التعاون أو التجاوب وربما كبداية لاتخاذ المواقف المعارضة أو المناوئة، وما إلى ذلك.

يحدث هذا في كثير من الدول خاصة تلك التي تقدمت خطوات متواضعة على طريق الديمقراطية، أو الحرية الصحفية، ولكن ما هو الحل هنا، إذا كان لا بد من الخوض في هذا الموضوع الجديد القديم أو المحروق تناولاً.. على الرغم من أهميته؟

وبالطبع لن تعجز الصحيفة أو المجلة أو الوكالة أو المحطة عن تناوله في إطار وربما في اكثر من إطار إعلامي آخر، وبأكثر من أسلوب أيضاً، غير إطار وأسلوب نشر الحديث الصحفي، ولكننا هنا وحتى تتم معالم الصورة، نفترض جدلاً أنه لا بد من إتباع هذا الأسلوب نفسه، ومن هن نقول أن الحل الذي تقدمه المواهب المتدفقة هو في: التناول الجديد للفكرة أو الفكرة من زاوية جديدة، أي أن المحرر يجهد فكره وعقله ويستخدم موهبته أقصى استخدام لها في البحث عن الزاوية الجديدة التي يمكن أن يقوم من خلالها بتنفيذ الحديث نفسه، والتي يقدمه فيها الى القراء في ثوب مختلف تماماً.

ولأننا نتحدث عن "نظرية وتطبيق فإننا سنقدم مثالاً افتراضياً لذلك لتقريب الفكرة:

* أخبار هامة عن دولة صديقة حدث فيها انقلاب قاده زعيم وطني له أسمه ء واعترفت دول كثيرة به، وفجأة تواجد هذا الزعيم بعاصمة الدولة التي تصدر فيها الصحيفة والمؤيدة له كل التأييد، والتي أسرع إعلاميوها لعمل أحاديث صحفية وإذاعية وتلفزيونية معه، البعض أسرع لأنه فهم ضرورة ذلك إعلامياً ، أو لأن هناك توجيهات آو تعليمات بذلك، أو لأنه لا يريد آن يكون بأقل من الآخرين، أو لتكون وسيلة إعلامه في الصورة، أو لأي سبب آخر، كيف إذن يكون التصرف؟ كيف

نتناول هذه الفكرة تناولا جديدا؟ أو نتناولها من زاوية جديدة، حتى لا نقع في الحرج او المحظور؟

هناك بالطبع أساليب عديدة إلى ذلك نختار من بينها هذه كلها- على سبيل المثال لا الحصر- أن الكل يركز على الرجل وانقلابه بأسلوب مباشر، أما نحن فسوف يكون لدينا شيئاً آخر نقوله ونقدم فيه أهم وأبرز المعلومات عن الموضوع نفسه ولكن بأسلوب مختلف، وذلك من مثل:

- حديث محفي مع نفس الرجل ولكن يركز بشدة ويحدد أيضاً ما حدث من جانبه وجانب زملائه قبل قيامهم بالانقلاب ب٢٤ ساعة فقط.

- أو حديث مع نفس الرجل يقدم في تركيز شديد ما حدث في ليلة الانقلاب خاصة إذا كان الانقلاب قد تم في الصباح.

- حديث مع الرجل الثاني في الانقلاب إذا كان موجوداً بالعاصمة.

- حديث تركيزي آخر مع زعيم الانقلاب نفسه، ولكنه يركز هنا بشدة ويدور في دائرة واحدة هي: الأسباب التي أدت إلى قيامه يهذا الانقلاب، كما يمكن أن يركز على نقطة واحدة من تلك التي جاءت في الأحاديث السابقة وهي فساد الحكم.

- وقد ترى صحيفة أو مجلة أخرى أن أهم الأسباب التي أعلنها الرجل في أحاديثه السابقة ومن ثم أهم الأهداف التي قام انقلابه من أجلها: "تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده الذي عانى كثيراً من تطبيقات غيرها ، ومن ثم يكون محور الحديث كله حول أفكاره ورؤيته لهذا التطبيق، وهذا ما يصلح نشره للصحف عامة، والمجلات والبرامج الدينية المتخصصة على وجه التحديد.

- وبنفس الأسلوب، قد يجري التركيز أيضاً، على أهداف أخرى تكون في مقدمة ما ينوي القادة الوصول إليه، ويدور الحديث حولها بأسئلته ومناقشاته وحواره، وذلك من مثل: القضاء على الفقر- القضاء على الغلاء واستغلال الشركات الأجنبية - حرية الوطن والمواطن- شجب الارتباط بالأحلاف والدول الكبرى.. الخ.

- وقد يجرى الحديث في حقل آخر.. وميدان مختلف تماما، بحيث يترك الانقلاب ورجاله على البلد نفسه الذي جرى فيه الانقلاب الناجح بأحداثه المختلفة، فيقدمه للقراء في شكل جديد، ومضمون ومعلومات طازجة تصل إلى صميم نسيجه وينيته الاجتماعية وأحوال أفراده وأبرز معا لم اقتصاده وتعليمه وأدبه وثقافته.. وغيرها.

- وقد يجري التركيز على قائد الانقلاب بأسلوب مختلف تماماً ، وعلى طريقة: الوجه الآخر أو ما لا يعرفه القراء عنه. أفكاره. ثقافته. مراحل حياته.. الكتب المؤثرة.. الشخصيات والأحداث المؤثرة. وما إلى ذلك.

- وقد يرى محرر آخر التركيز في حديثه الذي ينوي نشره أو إذاعته على نقطة واحدة فقط من النقاط السابقة ومن هنا فإنه لا يقدم حديث الوجه الآخر بصفة عامة، وإنما يركز على الكتب التي أثرت في حياته عامة، وفي قيامه بالانقلاب خاصة، أو على الكثاب الأول أو لقصة، أو الرواية أو المقال الذي كان له تأثيراً مباشراً على الأحداث الأخيرة.

يدور الحديث كله حوله وعن الربط بين أفكاره وفكرة الانقلاب، كما قد يدور حول شخصية واحدة فقط كان لها أبلغ الأثر في قيامه بهذا الانقلاب نفسه مع تركيز على أفكارها وطرق وأساليب تأثيرها، وما إلى ذلك.

- وقد يدور الحديث كله حول أهم الأشخاص الذين ساندوه وعاونوه من أجل نجاح هذا الانقلاب، وكيف قاموا بمعاونته، وما هي أدوارهم، والمناصب التي سوف يحتلها كل منهم، بحيث ركز الحديث على أهمهم، ويقدمهم للقراء لأول مرة.

- وقد يرد في حديث سابق معه، أن تصرفاً صغيراً وقع من أحد هؤلاء- بدون قصد- ولكنه أوشك على أفتضاح أمرهم- ومن ثم القضاء على الانقلاب نفسه قبل إتمامه، فيرى محرر أن يركز بالتحديد على هذه النقطة المثيرة بتفصيلاتها المختلقة.

- كما قد يرى محرر آخر أن يركز على السبب الأول في نجاح الانقلاب منذ كان فكرة، حتى نجاحه النهائي، أو الأسباب الهامة التي أدت إلى ذلك.

وقد يرد في حديثه أيضاً، أن زوجته كانت من بين اسباب نجاح هذا الانقلاب، وأنها تصرفت ليلته تصرفاً واعياً وعاقلاً ، جعل الأنظار تتجه بعيداً عنه، وتتحول تماما إلى أمور أخرى، مما ساعد على عدم اكتشافه وعجل بذلك النجاح، ومن هنا فقد ترى محررة هذه المرة أن تركز على هذا الدور النسائي في هذا الانقلاب.

وقد يدور التركيز على نقطة واحدة بالذات كانت هي التي قلبت الصورة والموازين تماماً، أو كانت هي التي وصل الأمر عندها إلى نهايته، ومن ثم فقد داخله إيمان عميق انتهى به إلى فكرة البحث عن حل أو القيام بالانقلاب كضرورة لا بد منها، ومن ثم فقد كانت "منعطفاً خطيراً في تطورات الأمور، بحيث أصبح الانقلاب حتماً ، يفصح عنها الرجل هنا لأول مرة.

إلى غير هذه كلها من الأفكار المختلفة وذات التناول الجديد، أو الزوايا الجديدة وليس شرطاً ان تتم كلها اثناء زيارة الرجل، بل ريما يتم بعضها بسفر المحرر أو المحررة إلى نفس البلد التي تم فيها وقوع الانقلاب، حيث يكون في الميدان غيره، وريما أفضل منه، والسفر والانتقال خلال هذه الظروف من الأمور العادية جداً في حياة المحررين.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.