أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
3432
التاريخ: 25-3-2018
1364
التاريخ: 24-10-2017
1719
التاريخ: 15-12-2017
1166
|
يُحكى أن الوزير المهلبي قبل اتصاله بمعزّ الدولة بويه ، كان في شدة عظيمة من الضيق والحاجة ، وقد سافر وهو على تلك الحال ، ولقي في سفره شدة عظيمة ، فاشتهى اللحم فلم يقدر عليه فقال ارتجالاً :
ألا موت يباع فأشتريهِ فهذا العيش ما لا خير فيهِ
ألا موت لذيذ الطعم يأتي يخلصني من العيش في الكريه
إذا أبصرت قبراً من بعيد وددت لو أنني فيما يليه
ألا رحم المهيمن نفس حر تصدق بالوفاء على اخيه
وكان لي صديق يسمى أبو الحسن العسقلاني ، فلما سمع الأبيات اشترى له لحماً بدرهم ، وطبخه وأطعمه ؛ ثم تفرقا.
وتبدلت الأحوال ، وولي المهلبي الوزارة ببغداد لمعزّ الدولة ابن بويه ، وضاق الحال برفيقه العسقلاني ، الذي اشترى له اللحم في السفر.
وبلغه أن المهلبي قد صار وزيراً ، قصده وكتب اليه :
ألا قل للوزير فَدته نفسي مقال مذكّر ما قد نسيهِ
أتذكر إذ تقول لضيق عيش ألا موت يباع فأشتريه !
فلما وقف المهلبي على الأبيات تذكر حاله الأولى ، وهزّته الأريحية ؛ فأمر له بسبعمائة درهم ، ووقع له في رقعة قوله تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} [البقرة : 261] .
ثم دعا به وقلده عملاً ينتفع به.
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يشرك طلبة الدورات الصيفية بمحفلٍ قرآني في محافظة بابل
|
|
|