أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
![]()
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ: 17-2-2019
![]() |
اتفقت أحوال العالم إذن على انتظار رسالة …
واتفقت أحوال محمد على ترشيحه لتلك الرسالة …
وكان من الممكن أن تتفق أحوال العالم وأحوال محمد، ولا تتفق معها الوسائل التي تؤدَّى بها رسالته على أحسن الوجوه.
كان من الممكن أن ينتظر العالم الرسول، ثم لا يظهر الرسول.
وكان من الممكن أن يظهر الرسول في البيت الصالح وفي البيئة الصالحة، ثم لا تتهيأ له الصفات التي يتم بها أداء الرسالة , ولكن الذي اتفق في رسالة محمد قد كان أعجب أعاجيب الاتفاق، وكان المعجزة التي تفوق المعجزات ؛ لأنها مع ضخامتها، وتعدد أجزائها، وتوافق تلك الأجزاء جميعها، مما يقبله العقل قبولًا سائغًا بغير عنت ولا استكراه …
فكان محمد مستكملًا للصفات التي لا غنى عنها في إنجاح كل رسالة عظيمة من رسالات التاريخ.
كانت له فصاحة اللسان واللغة …
وكانت له القدرة على تأليف القلوب وجمع الثقة …
وكانت له قوة الإيمان بدعوته وغَيرته البالغة على نجاحها …
وهذه صفات للرسول غير أحوال الرسول , ولكنها هي التي عليها المدار في تبليغ الرسالة، ولو اتفقت فيما عداها جميع الأحوال.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|