المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحال  
  
11953   05:53 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص246- 254
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 4951
التاريخ: 20-10-2014 9326
التاريخ: 15-8-2020 1430
التاريخ: 20-10-2014 1486

في كتب النحو تفصيلات مطولة عن الحال لا مجال لعرضها هنا، وإنما غرضنا أن نعرض الأساليب المستعملة في الظاهرة اللغوية بغية تحليلها في التطبيق النحوي، ومن ثَمَّ نقدم الحال على النحو التالي:

1- الحال فضلة حكمها النصب، تبين هيئة صاحبها وقت الفعل على الأغلب.
2- صاحب الحال أنواع:
أ- الفاعل، مثل:
أقبل زيد ضاحكا.
ضاحكا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة "وصاحبها هو الفاعل: زيد".
ب- المفعول به، مثل:
ركب زيد السيارة مسرعة.
"صاحبها هو المفعول به: السيارة".
جـ- الفاعل والمفعول به معا، مثل:
استقبل زيد عليا ضاحكَيْنِ.
"صاحبها هو الفاعل والمفعول به: زيد، عليا".
د- المبتدأ مثل:
الخضرواتُ - طازجةً -  مفيدةٌ.
(صاحبها هو المبتدأ: الخضراوات)(1).

ص246

هـ- المضاف إليه بشروط:
- أن يكون المضاف جزءا من المضاف إليه، مثل:
أعجبتني شرفة البتي فسيحا.
"صاحب الحال هو المضاف إليه: البيت، والمضاف: شرفة؛ جزء من المضاف إليه".
- أن يكون بمنزلة جزء من المضاف إليه، مثل:
أعجبتني مقالة زيد موضِّحا.
"صاحب الحال هو المضاف إليه زيد، والمضاف: مقالة؛ ليس جزءا منه ولكن بمنزلة الجزء، ويصح حذفه، فتقول: أعجبني زيد موضحا".
- أن يكون المضاف عاملا في المضاف إليه مثل:
أعجبتني كتابة الكتاب واضحا.
"صاحب الحال هو المضاف إليه: الكتاب والمضاف عامل في المضاف إليه؛ لأن الكتاب -في الأصل- مفعول به للكتابة".
3- العامل في الحال عند النحاة لا بد أن يكون هو العامل في صاحبها إلا في الحال التي تأتي من المبتدأ أو ما أصله المبتدأ؛ فإن العامل في المبتدأ هو الابتداء، أو الناسخ، والعامل في الحال هو المبتدأ، والعامل الأصلي في الحال هو الفعل كما في الأمثلة السابقة، أما العوامل الأخرى فهي:
أ- عوامل لفظية، مثل:
- المصدر الصريح:
تعجبني قراءته مُجوِّدًا.
"العامل في الحال هنا هو المصدر: قراءة، وهو عامل أيضا في صاحب الحال الذي هو ضمير مضاف إليه".
- اسم الفاعل:
هذا طالب كاتب مقالته واضحة.

ص247

"العامل في الحال هو اسم الفاعل: كاتب، وهو نفسه الذي عمل النصب في صاحب الحال: مقالة".
- اسم المفعول:
هذه مقالة مكتوب موضوعها واضحا.
"العامل في الحال هو اسم المفعول: مكتوب، وهو نفسه الذي عمل الرفع في صاحب الحال: موضوع".
- اسم الفعل:
كَتَابِ شارحا.
كتاب: اسم فعل أمر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
شارحا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
"العامل في الحال هو اسم الفعل: كتاب، وهو نفسه الذي عمل الرفع في صاحب الحال: أنت".
ب- عوامل معنوية: هي عوامل تتضمن الفعل دون حروفه، مثل:
- الإشارة:
هذا عملك ممتازا.
"العامل في الحال هو اسم الإشارة لأنه يتضمن معنى فعل: أشير".
- حرف التمني:
ليت المواطن مثقفا يساعد غير المثقفين.
"العامل في الحال هو حرف التمني: ليت؛ لأنه يتضمن معنى فعل: أتمنى".
- حروف التشبيه:
كأن زيدا -خطيبا- ساحر يأخذ بالألباب.
(العامل في الحال هو حرف التشبيه: كأن؛ لأنه يتضمن معنى فعل: أشبه).

ص248

- شبه الجملة:
الموضوع أمامك واضحا.
الموضوع في ذهنه واضحا.
"العامل في الحال هو شبه الجملة: أمامك، وفي ذهنه؛ لأن شبه الجملة يتعلق بمتعلق أصله الفعل، فهو يتضمن معناه".
4- الأصل في الحال أن تكون مشتقة كما في الأمثلة السابقة، وقد تكون جامدة مؤولة بمشتق أو غير مؤولة.
- أما المؤولة بمشتق فهي:
أ- أن تكون في الأصل مشبها به:
هجم المحارب أسدا.
"الحال: أسدا يمكن تأويلها بمشتق: مقداما - جريئا - مفترسا".
ب- أن تكون دالة على مفاعلة "التي تعني المشاركة":
سلمته الكتاب يدا بيد.
يدا: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
بيد: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة في محل نصب "والموصوف هو كلمة يدا الواقعة حالا".
"الحال: يدا مع صفتها بيد يمكن تأويلها بمشتق: مقابضة أو ما في معناه".
جـ- أن تكون دالة على سعر:
اشتريت القمح كيلة بخمسين.
كيلة: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
بخمسين: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة في محل نصب (والموصوف هو كلمة كيلة الواقعة حالا).
(الحال: كيلة يمكن تأويلها بمشتق هو: مُسَعَّرًا).

ص249

د- أن تكون دالة على ترتيب:
دخلوا القاعة ثلاثةً ثلاثة.
ثلاثة: حال منصوبة بالفتحة الظاهرة.
ثلاثة: معطوف بحرف محذوف هو الفاء أو ثم. ويمكن إعرابه توكيدا لفظيا.
"الحال: ثلاثة يمكن تأويلها بمشتق هو: مترتبين".
هـ- أن تكون مصدرا صريحا:
جرى زيد خوفا.
"الحال: خوفا مصدر صريح يمكن تأويله بمشتق: خائفا".
- وأما الحال الجامدة التي لا تؤول بمشتق فهي:
أ- أن تكون فرعا من صاحبها:
يلبس الذهب خاتما.
"الحال الجامدة: خاتما فرع من صاحبها: الذهب".
ب- أن يكون صاحبها فرعا منها:
يلبس الخاتم ذهبا.
"الحال الجامدة: ذهبا نوع وصاحبها فرع منها".
جـ- أن تكون في أسلوب تفضيل وصاحبها مفضل على نفسه تبعا لأحواله:
الفاكهة تفاحا أحسن منها بلحا.
"الحال الجامدة: تفاحا وبلحا صاحبها هو: الفاكهة وهي مفضلة على نفسها تبعا لأنواعها".
د- أن تكون عددا:
ثم عدد الطلاب ثلاثين طالبا.
(الحال الجامدة: ثلاثين ويجوز تأويلها -على رأي- بمشتق: بَالغِين).

ص250

هـ- أن تكون موصوفة بمشتق:
ارتفع البحر قدرا كبيرا.
"الحال الجامدة: قدرا، موصوفة بمشتق: كبيرا".
5- الأصل في الحال أن تكون نكرة كما في الأمثلة السابقة، وقد وردت استعمالات للحال معرفة مثل:
ذهبت وحدي، وذهب وحده، وذهبوا وحدهم.
فكلمة "وحد" هي الحال، وهي ملازمة للإضافة، وتضاف إلى الضمير، والمضاف إلى معرفة معرفة، ويمكن تأويل الحال هنا بنكرة، ويكون التقدير:

ذهبت منفردا..

ملحوظة: في بعض البيئات العربية يشيع استخدام كلمة "وحد" مسبوقة باللام؛ فيقولون: ذهبت لوحدي، وذهب لوحده، ذهبوا لوحدهم، وكل ذلك خطأ؛ لأن كلمة "وحد" لا تستخدم إلا على صورة واحدة؛ فهي لا تكون إلا منصوبة غير مسبوقة باللام، ولا تفيد إلا معنى الحال.
ومن ذلك أيضا قولك:
حاولت جُهدي.
سعيت في الأمر طاقتي.
فكلمة "جُهد" و"طاقة" حال، وهما مضافتان إلى ضمير، ويمكن تأويلهما بنكرة: حاولت جاهدا، وسعيت في الأمر مطيقا.
ومن ذلك:

جاءوا قضّهم بقضيضهم.

ص251

جاءوا الجمّاء الغفير.

فكلمة قضّهم الحال, والجماء حال, والقض هو القسر, فكأن معنى الجملة الأولى: جاءوا كاسرهم مع مكسورهم . اي جاءوا جميعا, أما الجمعاء فمعناه الكثير, وتأويلها أيضا: جاءوا جميعا.

ومن ذلك:

رجع زيد عَوْدَهُ على بدئه.

فكلمة (عود) حال, مضافة الى الضمير, وتأويلها: رجع عائدا على بدئه, أي على الطريق نفسه, أو على الفور.

6- الأصل في الحال أن تكون منتقلة, بمعنى أنها لا تدل على هيئة ثابتة لصاحبها, بل على هيئة معينة, فأنت حين تقول:

جاء زيد ضاحكا.

فمعناه أن هيئته ضاحكة وقت المجيء فحسب. هذا هو الاصل, وقد تأتي للدلالة على امر ثابت لصاحبها, وذلك في استعمالات أشهرها:

أ- أن تكون مؤكدة لمضمون الجملة قبلها, بشرط أن تكون الجملة مكونة من اسمين معرفتين جامدتين, مثل:

زيد ابوك رحيما.

فكلمة (رحيما) حال من (أبوك)(2) وهذه الحال تؤكد مضمون الجملة قبلها, لأن (زيد أبوك) تتضمن معنى الرحمة.

ب- أن يكون عاملها دالا على خُلقٍ أو تجدد, مثل:

خلق الله رقبة الزرافة طويلةً.

فكلمة (طويلة) حال من (رقبة) وهي دالة على هيئة ثابتة لها.

جـ- أن يكون هناك قرينة تدل على ثبات الحال, مثل قوله تعالى

ص252

(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا).

فكلمة (مفصلا) حال من (الكتاب) وهي تدل على هيئة ثابتة له غير منتقلة إذ يستحيل أن يكون القرآن مفصلا وقت إنزاله فحسب.

7- الحال تكون كلمة واحدة, أي ليست جملة ولا شبه جملة, كما في الأمثلة السابقة, وتكون جملة أو شبه جملة يتعلق بحال محذوف بشرط أن يكون صاحبها معرفة؛ فشبه الجملة مثل:

الصيف على الجبال أجمل منه على الشاطئ.

على الجبال: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال في محل نصب. أي الصيف كائنا على الجبال أجمل منه على الشاطئ.

السفينة على الأمواج كالريشة في مهب الريح.

بين الأمواج: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. والأمواج مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال في محل نصب.

وأما الجملة فتكون جملة اسمية أو فعلية:

رأيت زيدا وهو خارج.

الواو: واو الحال, حرف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.

خارج: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال.

رأيت زيدا يخرج.

يخرج: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال.

وحين تكون الحال جملة فلابد من وجود رابط بها يربطها بصاحبها, وهذا الرابط إما أن يكون (الواو) أو (ضميرا) عائدا على صاحبها كما في المثالين, وعلى التفصيل الموجود في كتب النحو.

ص253 

8- تعلم أن الصفة إن تقدمت على موصوفها النكرة صارت حالا, مثل:

لزيد مفيدا كتاب.

لزيد: اللام حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب, وزيد اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.

مفيدا: حال من الكتاب منصوب بالفتحة الظاهرة.

كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.

ومثل:

لزيد في النحو كتاب.

لزيد: جار وجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.

في النحو: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال مقدم في محل نصب.

كتاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.

والاصل: لزيد كتابٌ مفيدٌ

لزيد كتاب في النحو.

فلما تقدمت الصفة على الموصوف, وهو نكرة, نصب, وصارت حالا.

9- هناك كلمات يكثر استعمالها حالا, مثل: كافةً – قاطبةً – طُرّاً – جميعا – معا.

ص254

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يعترض بعض النحاة على جعل المبتدأ صاحبا للحال، ولكن العرب استعملته كثيرا.

(2) بعضهم يؤول صاحب الحال ضميرا محذوفا, ويكون التقدير: زيد أبوك أعرفه رحيما. 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية