المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6544 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأسمدة الورقية والتسميد من خلال نظم الري الحديثة في الزراعة العضوية
2024-06-06
Siegel Disk Fractal
Euler-Lagrange Differential Equation
13-7-2018
بلاد الشام
8-10-2016
الحج زيارة لله
25-9-2017
العناقيد النجمية الأقدم
17-3-2022


الدواء الشافي  
  
1981   06:26 مساءً   التاريخ: 25-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 215-216.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2017 2843
التاريخ: 22-8-2017 1555
التاريخ: 17-4-2020 2088
التاريخ: 24-5-2022 2287

اعتاد شاب غني على شرب الخمر، وأدمن عليه  حتى أصيب بمرض كاد أن يذهب بحياته. فعرض نفسه على الطبيب ، فقال له : إن لم تعدل عن تعاطي الخمر فستموت عاجلاً ، لأن فيه سمّاً ناقعاً ، ويكون تأثيره أكثر ما يكون على الشبان والصبيان.

فقال : من الأسف أيها الطبيب أني لا أستطيع أن أترك هذه العادة التي نشأت عليها حتى صارت عندي طبيعة لا يمكنني الإقلاع عنها ، بل يستحيل أن أشرب منها كل يوم زجاجة.

فقال الطبيب : طالما ان الأمر كذلك ، فسأنظر لك في طريقة تشفى بها ان شاء الله ؛ فائتني غداً وقت الزوال.

فأتاه الشاب في الموعد ، فقدم له الطبيب علبة ظريفة مملوءة بحصيات نظيفة ، ومعها زجاجة بهية المنظر صافية اللون ؛ وقال له : لا تشرب الا من هذه الزجاجة ، بشرط ان تضع فيها كل يوم حصاة من هذه الحصيات ولا تخرجها ، فتضعف بذلك وطأة السم .. فتخيل الشاب ان في تلك الحجارة خاصية تقيه أذى الخمر ، ولم يدرك غرض الطبيب.

وجعل الشاب يعمل بما أمره الطبيب ، فكان شربه للخمر ينقص يوماً بعد يوم ، بقدر ما يضع في الزجاجة من الحجارة ، حتى امتلأت بالحصى ؛ فأصبح وقد تخلّى عن عادته ، وبرئ من دائه.

تعلمنا هذه القصة أن من يتعهد نفسه ، ويصلح منها كل يوم ولو عيباً واحداً ، لا يلبث أن يصير رجلاً فاضلاً(1).

_______________________

(1) بحر الآداب : تأليف لفيف من الأساتذة ، ج2، ص23.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.