المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معايير نستلهمها من نصوص الإمام الخميني حول التفسير بالرأي  
  
1596   02:32 صباحاً   التاريخ: 22-12-2014
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 217-221 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /

بشكل عام يمكن أن نستلهم من نصوص الإمام عددا من الضوابط والمحدّدات التي تسهم في تمييز ما يدخل في التفسير بالرأي الممنوع عمّا يخرج عنه ، من خلال المعايير التالية :

1- ما يستفيده الإنسان من معطيات أخلاقية وإيمانية وعرفانية من آيات القرآن ليست هي من سنخ التفسير ، بل هي من لوازم الكلام ، ومن ثمّ لا علاقة لها بالتفسير بالرأي.

2- إذا كانت الامور والمعاني والأفكار ، وبتعبير الإمام المعارف واللطائف مستمدّة من القرآن والحديث ولها شواهد سمعية ، فلا معنى لنسبتها إلى التفسير بالرأي.

3- ما قام عليه الدليل في الامور المستوحاة من القرآن ، من البرهان العقلي أو العرفاني ، وما اتسق معهما لا يدخل في عداد التفسير بالرأي ، إذ لا معنى لنسبة شي‏ء إلى الرأي وقد قام عليه البرهان العقلي القطعي أو انسجم مع الاعتبارات العقلية والموازين البرهانية أو العرفانية القطعية.

4- ما يسوقه الباحث على سبيل بيان الآيات وتوضيحها يدخل في الغالب ببيان مصاديق المفاهيم ، وبيان المصداق ومراتب الحقائق لا شأن له بالتفسير فضلا عن أن يكون تفسيرا بالرأي.

5- إذا لم يجزم الباحث بأنّ المراد هو ما يذكره دون سواه ، بل يسوق ما يصل إليه بوصفه أحد المحتملات ووجها من الوجوه ، فلا معنى لنسبته إلى الرأي الممنوع.

بتحكيم هذه المعايير الخمسة وتطبيقها في المجال القرآني تضيق دائرة التفسير بالرأي إلى أدنى حدّ ممكن ، وتتحرّر ليس حركة التفسير وحدها بل علاقة الإنسان المسلم مع كتاب اللّه من هذه العقدة وما كانت تسبّبه- ولا تزال- من مخاوف تردع الغالبية العظمى عن التعامل المباشر مع القرآن ، خشية الوقوع في الرأي الممنوع. فأمام الإنسان فسحة واسعة بمقدوره أن يطلّ من خلالها على معاني كتاب اللّه ويرتاد فضاءاته ، ويغور في أعماقه ، ويغترف من عطائه ومواهبه على قدر سعته واستعداده من دون خوف ، شرط أن يتحاشى تلك المساحة الضيّقة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .