المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حالة طاقة energy state
20-1-2019
طبيعة السيقان وأنواعها
16-2-2017
سلالات اغنام الحليب Dairy breeds
17/9/2022
طاقة الإلكترونات
23-6-2019
تقدير الشهادة
2024-06-02
علاج استبدال الانزيمات Enzyme Replacement Therapy
16-3-2018


ابن يونس الصدفي  
  
3086   04:13 مساءاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : الدكتور علي عبد الله الدفاع
الكتاب أو المصدر : رواد علم الفلك في الحضارة العربية والإسلامية
الجزء والصفحة : ص 81
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25 1029
التاريخ: 1-6-2016 2692
التاريخ: 2023-09-14 858
التاريخ: 2-6-2016 4516

ابن يونس الصدفي

هو علي بن عبد الرحمن بن احمد بن يونس الصدفي المصري، ولد في مصر ولم يعرف تاريخ ولادته وتوفي فيها عام 399هـ (1009م) عاش ابن يونس في بيت علم، فوالداه عبد الرحمن كان من كبار المؤرخين في مصر ومن أشهر علمائها، وكما كان والد جده يونس صاحب الامام الشافعي، ومن الذين امضوا جل وقتهم في دراسة علم الفلك، ولذا يعتبر من المتخصصين في علم النجوم.

نبغ أبو يونس في علم الفلك، وذلك في عهد العزيز الخليفة الفاطمي وابنه الحاكم بأمر الله، وقد شجعه الخلفاء الفاطميون على البحث في علم الهيئة والرياضيات، فبنوا له مرصدا على صخرة على جبل المقطم، قرب القاهرة، وجهزوه بأفضل آلات وأدوات الرصد.

وقد استخدم ابن يونس مرصده الذي على جبل المقطم في رصده بكل نجاح كسوف الشمس وخسوف القمر في القاهرة سنة 368هـ (978م) والتي افادته بمعرفة تزايد سرعة القمر، كما استفاد من مرصده الجديد المتطور بدراسة وتحقيق وتصحيح ارصاد علماء الفلك السابقين له.

وعكف ابن يونس الصدفي على الرصد ودراسة وشرح عدد كبير من ازياج علماء العرب والمسلمين الذين تقدموه. ونتيجة لذلك الف (الزيج الحاكمي) في أربعة أجزاء، وسبب تسميته زيجه بالزيج الحاكمي هو ان الخليفة العزيز الفاطمي طلب منه تأليف زيج يفوق الازياج السابقة له، ولكن لم يستطع ابن يونس تكملته في حياة العزيز الفاطمي بل اتمه في عهد ابنه الحاكم بأمر الله.

خصص ابن يونس جزء في (الزيج الحاكمي) لعلم جغرافية خطوط الطول والعرض، ففي سنة 1238هـ (1822م) قامت مكتبة ليدن في هولندا بطباعة ونشر القسم المختص في الجغرافية من (الزيج الحاكمي)، ولذا صار متداولا في جميع انحاء العالم.

درس علماء أوربا (الزيج الحاكمي) لابن يونس دراسة دقيقة لأهميته وسهولة أسلوبه العلمي، ولما يحتويه من تجارب علمية، لذا فقد ترجم العالم الفرنسي كوسان بعض فصول (الزيج الحاكمي) الى اللغة الفرنسية، وذلك عام 1219هـ (1804م)، وصار من اهم المراجع في الجامعات القريبة.

كان علم المثلثات لم ينفصل تماما عن علم الفلك، ولكنه كان في طريقه الى الاستقلال، فلذا اهتم ابن يونس اهتماما بالغا بهذا الحقل وبرع فيه، وبحوثه في هذا المجال فاقت بحوث كثيرين من العلماء، وكانت معتبرة جدا عند الرياضيين، ولها قيمتها الكبيرة في تقدم علم حساب المثلثات، فعلى سبيل المثال حسب بكل دقة واتقان (جا أ) كما اوجد جداول للظلال وظلال التمام، وحل الكثير من المسائل المستعصية في المثلثات الكروية.

ولابن يوسف الفضل في اكتشاف القانون جتا أ جتا ب = 2/1 جتا (أ + ب) + 2/1 جتا (أ – ب)، الذي قاد الى ابتكار علم اللوغرتيمات، ولذا يجب ان يعتبر ابن يونس الممهد لاختراع علم اللوغرتيمات، الذي سهل العمليات الحسابية.

وقد ادعى علماء الغرب خطا ان جان نابيير اسكتلندي الأصل الذي عاش فيما بين (957-1026هـ) أي في أوائل القرن السابع عشر الميلادي هو مخترع علم اللوغرتيمات، لانه اوجد قيمة جا أ جا ب = 2/1 جتا (أ-ب) – 2/1 جتا (أ + ب) والتي قادته في النهاية الى اختراع علم اللوغاريتمات.

والحق يجب ان يعطى لصاحبه، وهو العالم المسلم ابن يونس الذي بلور فكرة تحويل عملية الضرب الى عملية جمع قبل نابيير بسبعة قرون، ثم اتى بعده ابن حمزة المغربي الذي فعلا طور فكرة ابن يونس وجعل منها علما يعرف باسم علم اللوغاريتمات، ولكن يجب ان نعترف ان نابيير طور هذا العلم الى ما هو عليه الآن.

امضى ابن يونس معظم حياته في دراسة حركة الكواكب والتي قادته في النهاية الى اختراع الرقاص (البندول) والمعروف عند علماء العر ب والمسلمين باسم (الموار)، الذي يحتاج له الباحث في معرفة الفترات الزمنية في رصد الكواكب، وكما استعمل الرقاص في الساعات الدقاقة، وبهذا يظهر كذب علماء الغرب بادعائهم ان العالم الإيطالي غاليليو (971-1052هـ) هو مبتكر الرقاص.

ولكن الحق ان غاليليو اجرى بنفسه عدة تجارب علمية على الرقاص، حتى استطاع بواسطة تجاربه التوسع في هذا الموضع، فطور قوانين البندول كما هي معروفة اليوم، وكما اثبت ان مدة الذبذبة في الرقاص تتوقف على طول البندول وقيمة عجلة التثاقل.

وخلاصة القول: ان ابن يونس استطاع وبكل جدارة ان يخترع (البندول) وان يستخدمه لمعرفة الزمن، ولذا فان الفضل الأول يعود اليه، وليس للعالم الإيطالي غاليليو. فنسبة اختراع الرقاص (البندول) لغاليليو يعتبر اجحافا بحق ابن يونس، لانه استعمل الرقاص لحساب الفترات الزمنية اثناء رصده النجوم في مرصده على جبل المقطم، وكذلك في الساعة الدقاقة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.