أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
2337
التاريخ: 9-10-2017
2323
التاريخ: 19-10-2017
2463
التاريخ: 12-10-2017
2544
|
مُني الإمام الحسن (عليه السّلام) بحوادث مروّعة حينما كان في مسكن ، كان من أقساها وأفجعها ما يلي :
1 ـ خيانة القائد العام :
وكان عبيد الله بن العباس قائداً لجميع القوات المسلّحة في جيش الإمام (عليه السّلام) ، ولمّا تيقّن أنّ الدنيا قد تنكّرت للإمام انحرف عنه ومال إلى معسكر معاوية بعد أن تسلّم الرشوة منه ، وقد اضطرب جيش الإمام (عليه السّلام) وماج بالفتن ، وكانت خيانته من أفجع النكبات التي مُني بها الإمام (عليه السّلام) .
2 ـ تسلل الوجوه إلى معاوية :
وتسلّل الوجوه والأشراف في جيش الإمام (عليه السّلام) إلى معاوية بعد أن تسلّموا منه الأموال.
3 ـ خيانة ثمانية آلاف
والتحق بمعسكر معاوية ثمانية آلاف جندي مع قادتهم ، وأكبر الظنّ أنّهم من أتباع الخائن العميل الأشعث بن قيس ، وقد بان الانكسار والضعف بجيش الإمام (عليه السّلام) بعد خيانة هذا العدد الكبير منهم .
4 ـ خيانة ربيعة :
وتعتبر قبائل ربيعة العمود الفقري في جيش الإمام (عليه السّلام) ؛ فقد أقبل زعيمها خالد بن معمر إلى معاوية فقال له : اُبايعك عن ربيعة كلّها . فبايعه على ذلك .
وفيه يقول الشاعر مخاطباً معاوية :
معاوي أكرم خالدَ بن معمّرٍ ... فـإنّك لولا خالدٌ لم تؤمّرِ
ولمّا انتهى الخبر إلى الإمام الحسن (عليه السّلام) انهارت قواه ، واتّجه صوب الجيش فقال لهم : يا أهل العراق ، أنتم الذين أكرهتم أبي على القتال والحكومة ثمّ اختلفتم عليه ، وقد أتاني أنّ أهل الشرف منكم قد أتوا معاوية فبايعوه ، فحسبي منكم ! لا تغرّوني في نفسي وديني .
وكذلك بايع معاوية سرّاً عثمان بن شرحبيل زعيم بني تميم .
5 ـ نهب أمتعة الإمام (عليه السّلام) :
وعمدت تلك العصابة التي انمحت عن نفوسها جميع أفانين الشرف والكرامة إلى نهب أمتعة الإمام (عليه السّلام) وأجهزته ، وأكبر الظنّ أنّ للخوارج ضلعاً كبيراً في هذه الجريمة .
6 ـ محاولة اغتيال الإمام (عليه السّلام) :
ولم تقف محنة الإمام الحسن (عليه السّلام) في جيشه عند حدّ ؛ فقد عظم بلاؤه إلى أكثر من ذلك ؛ فقد قدم المرتشون والخوارج على اغتياله وذلك في عدّة محاولات ، وهي :
1 ـ إنّه كان يصلّي فرماه شخص بسهم
2 ـ طعنه الجرّاح بن سنان في فخذه
3 ـ طعنه بخنجر في أثناء الصلاة
واتّضحت للإمام (عليه السّلام) بعد هذه الاعتداءات الصارخة على حياته أنّه ليس عنده جيش يركن إليه لمناجزة معاوية .
7 ـ الحكم عليه بالكفر :
ومن بين المحن الشاقة التي امتحن بها الإمام الحسن (عليه السّلام) أنّ بعض العناصر في جيشه حكموا عليه بالشرك والإلحاد ، وأكبر الظنّ أنّهم الخوارج الذين لا نصيب لهم من الإيمان والإسلام .
وعلى أيّ حال ، فقد انبرى الجرّاح بن سنان نحو الإمام وهو رافع صوته قائلاً : أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل !
إنّ مجتمعاً يضمّ أمثال هؤلاء الأوغاد لهو مجتمع غير سليم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|