أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2017
2872
التاريخ: 12-10-2017
2939
التاريخ: 10-10-2017
2282
التاريخ: 18-10-2017
2771
|
أصدر الإمام (عليه السّلام) أوامره بالعفو العام عن جميع أعدائه وخصومه ، وطلبت عائشة من الإمام أن يعفو عن ابن أختها عبد الله بن الزّبير وهو من ألدّ أعدائه فعفا عنه ، وكذلك عفا عن مروان بن الحكم ، وقد توسّط في أمره الحسن والحسين (عليهما السّلام) ، وآمن الأسود والأحمر ـ على حدّ تعبير اليعقوبي ـ ، ولم ينكّل بأيّ أحد من خصومه وأعدائه .
وسرّح الإمام (عليه السّلام) عائشة وردّها إلى يثرب ، ولم يعرض لها بأيّ مكروه أو أذى ، وقد غادرت البصرة ونشرت في ربوعها الحزن والحداد والثكل ، وتصدّعت الوحدة بين المسلمين ، وشاعت بينهم الكراهية والبغضاء .
وعلى أيّ حال ، فقد وعت سيّدة النساء زينب (عليها السّلام) هذه الأحداث ، وعرفت ما تحمله الاُسر القرشيّة من العداء العارم والبغض الشديد لأبيها (عليه السّلام) ، وأنّها قد شنّت الحرب عليه كما شنّته على أخيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من قبل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|