أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
2239
التاريخ: 10-10-2017
2479
التاريخ: 10-12-2017
2872
التاريخ: 16-10-2017
2609
|
اضُطهدت الشيعة اضطهاداً مريراً وقاسياً في أيام معاوية ؛ فقد انتقم منهم كأقسى وأشدّ ما يكون الانتقام ، وكان ما عانوه منه لا يُوصف لشدّة قسوته ومرارته .
وهذه صورة موجزة لما عانوه :
أ - القتل الجماعي :
وعهد معاوية إلى الجلاّدين من شرطته بقتل الشيعة وإبادتهم ؛ فقتل المجرم بسر بن أرطأة بعد التحكيم ثلاثين ألفاً عدا مَنْ أحرقهم بالنار ، وقتل سمرة بن جندب ثمانية آلاف من أهل البصرة ، وأمّا زياد ابن أبيه فقد اقترف أفظع الجرائم ؛ فقطع الأيدي والأرجل ، وسمل العيون ، وأنزل بالشيعة جميع صنوف العذاب .
كما صفّى معاوية جميع العناصر الواعية من الشيعة ، وكان منهم :
1 ـ حجر بن عدي وجماعته
2 ـ عمرو بن الحمق الخزاعي
3 ـ رشيد الهجري
4 ـ أوفى بن حصن
5 ـ عبد الله الحضرمي وجماعته
6 ـ جويرية العبدي
7 ـ عبد الرحمن العنزي
8 ـ صيفي بن فسيل .
وقد ذكرنا بصورة مفصّلة كيفية شهادتهم ، وما لاقوه من التنكيل من معاوية ؛ لمحبّتهم لأهل البيت (عليهم السّلام) .
ب ـ ترويع النساء :
وروّع معاوية جمهرة من سيّدات نساء الشيعة ، كان من بينهنّ :
1 ـ الزرقاء بنت عدي
2 ـ اُمّ الخير البارقية
3 ـ سودة بنت عمارة
4 ـ اُمّ البراء بنت صفوان
5 ـ بكارة الهلالية
6 ـ أروى بنت الحارث
7 ـ عكرشة بنت الأطرش
8 ـ الدرامية الحجونية
لقد لاقين هذه السيّدات التوهين والتقريع والترويع من معاوية ؛ لولائهنّ لأهل البيت (عليهم السّلام) .
جـ ـ هدم دور الشيعة :
وأوعز معاوية إلى عمّاله بهدم دور الشيعة فقاموا بهدمها ، وتركوهم بلا مأوى يأوون إليه .
د ـ حرمان الشيعة من العطاء :
وكتب معاوية إلى عمّاله نسخة واحدة بحرمان الشيعة من العطاء ، وهذا نصها : وانظر إلى مَنْ قامت عليه البيّنة أنّه يحبّ عليّاً وأهل بيته فامحوه من الديوان ، وأسقطوا عطاءه ورزقه .
وقام عملاؤه بالفحص في سجلاتهم ، فمَنْ وجدوه يتعاطف مع أهل البيت (عليهم السّلام) محوا اسمه ، وأسقطوا عطاءه .
هـ ـ رفض شهادة الشيعة :
وعمد معاوية إلى إذلال الشيعة وتجريحهم فأوعز إلى ولاته بعدم قبول شهادة الشيعة في دور القضاء وغيره ؛ مبالغة في التوهين بهم .
و ـ إبعاد الشيعة إلى خراسان :
ومن الإجراءات القاسية التي اتّخذها زياد بن أبيه عمدة ولاة معاوية ، وأخوه اللاّشرعي ضدّ شيعة أهل البيت (عليهم السّلام) ، وكسر شوكتهم أنّه أجلى خمسين ألفاً منهم من الكوفة إلى خراسان ، المقاطعة الشرقية في فارس .
وقد عمل المبعدون على نشر التشيّع في تلك البلاد حتّى تحوّلت إلى جبهة قوية للمعارضة ضدّ الحكم الاُموي ، وقد استغلّها أبو مسلم الخراساني فجنّدها وحارب بها الاُمويِّين حتّى أطاح بدولتهم .
هذه بعض الإجراءات الرهيبة التي اتّخذها معاوية ضدّ الشيعة ، وهي تمثّل مدى حقده وعدائه لأهل البيت (عليهم السّلام) .
أمّا البحث عن نزعاته الشريرة وسائر أعماله المجافية لروح الإسلام والقانون فقد ذكرناها بصورة مفصّلة في الجزء الثاني من كتابنا ( حياة الإمام الحسن (عليه السّلام) ) فلا حاجة لذكرها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|