المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري  
  
1831   10:44 صباحاً   التاريخ: 11-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج7 -ص225
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم قال النجاشي توفي سنة 301 وقيل سنة 299 وفي الخلاصة قيل مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوال سنة 300 في ولاية رستم قال النجاشي بعد ما عنونه بما ذكر: شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجيهها كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعباس البرقعي ولقي مولانا أبا محمد ع ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه والله أعلم وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين وامارات الوضع عليها لائحة ثم قال النجاشي وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى وفي الفهرست سعد بن عبد الله القمي يكنى أبا القسم جليل القدر واسع الاخبار كثير التصانيف ثقة وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري ع فقال سعد بن عبد الله القمي عاصره ولم اعلم أنه روى عنه وذكره فيمن لم يرو عنهم ع فقال سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي جليل القدر صاحب تصانيف ذكرناها في الفهرست.
وقال ابن طاوس في الاقبال أخبرنا جماعة باسنادهم إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته وفضله وعدالته ومن الغريب ان ابن داود ذكره في البابين مع الاتفاق على وثاقته وجلالته وان كان الداعي لذكره في القسم الثاني تضعيف بعض الأصحاب لقاءه أبا محمد ع وكون الحكاية موضوعة فواضح انه لا يوجب قدحا فيه وعن الشهيد الثاني فيما علقه على رجال ابن داود انه قال ذكر المصنف لسعد بن عبد الله في هذا القسم عجيب إذ لا خلاف بين أصحابنا في ثقته وجلالته وغزارة علمه يعلم ذلك من كتبهم وان كان الباعث له على ذلك حكاية النجاشي عن بعض أصحابنا ضعف لقاء العسكري ع فهو أعجب لأن ذلك لا يقتضي الطعن بوجه الضرورة.
مصنفاته قال النجاشي صنف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها كتب الرحمة:

1- الوضوء .

2- الصلاة .

3- الزكاة.

4- الصيام .

5- الحج كتبه اي كتاب الرحمة فما روته العامة مما يوافق الشيعة خمسة كتب .

6- الوضوء.

7- الصلاة .

8- الزكاة.

9- الصيام .

10- الحج.

11- بصائر الدرجات.

12- الضياء في الرد على المحمدية والجعفرية.

13- فرق الشيعة .

14- الرد على الغلاة.

15- ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه .

16- فضل الدعاء والذكر.

17- جوامع الحج .

18- مناقب رواة الحديث .

19- مثالب رواة الحديث.

20- المتعة.

21- الرد على ابن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس.

22- قيام الليل.

23- الرد على المجبرة.

24- فضل قم والكوفة .

25- فضل أبي طالب وعبد المطلب وأبي النبي ص.

26- فضل العرب.

27- الأمانة .

28- فضل النبي ص .

29- الدعاء.

30- الاستطاعة.

31- احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض .

32- النوادر.

33- المنتخبات رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة.

34- المزار.

35- مثالب هشام ويونس .

36- مناقب الشيعة .

37- فهرست ما رواه ذكره الشيخ في الفهرست كما يأتي. أخبرنا محمد بن محمد والحسين بن عبيد الله والحسين بن موسى قالوا حدثنا جعفر بن محمد حدثنا أبي وأخي قالا حدثنا سعد بكتبه كلها قال  الحسين بن عبيد الله رحمه الله جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم ابن قولويه رحمه الله اقرأها عليه فقلت حدثك سعد فقال لا بل من سعد الا حديثين وفي الفهرست حدثني أبي وأخي عنه وانا لم اسمع من كتبه كتاب الرحمة وهو مشتمل على كتب جماعة منها الطهارة الصلاة الزكاة الصوم الحج وجوامع الحج والضياء في الإمامة ومقالات الامامية. مناقب رواة الحديث. مثالب رواة الحديث فضل قم والكوفة فضل أبي طالب وعبد المطلب وعبد الله بصائر الدرجات أربعة اجزاء. المنتخبات نحو من ألف ورقة وله فهرست ما رواه أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن رجاله قال محمد بن علي بن الحسين الا كتب المنتخبات فاني لم أروها عن محمد بن الحسن الا اجزاء قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمذاني وقد رويت عنه كلما في كتب المنتخبات مما عرفت طريقه من الرجال الثقات وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد عن أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد بن عبد الله.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف سعد بن عبد الله بن أبي خلف الثقة برواية علي بن الحسين بن بابويه ورواية محمد بن الحسن بن الوليد عنه ورواية أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عنه وبغير واسطة أبيه كما في أسانيد الفقيه ورواية أبي القاسم بن قولويه عن أبيه وأخيه عنه ورواية حمزة بن أبي القاسم عنه وروايته هو عن أحمد بن محمد بن عيسى وعن الحكم بن مسكين.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)