المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الملائكة رسل الله وهم لا يعصونه
3-06-2015
تخزين درنات البطاطس
16-9-2020
السفر جانبيًا عبر الزمن
2023-05-29
سلمة بن جناح الكوفي.
12-11-2017
الربيع بن سعد الجعفي
14-8-2017
Sierpiński Constant
28-12-2020


سعد بن سعد بن الأحوص  
  
1346   07:43 صباحاً   التاريخ: 11-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص222
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017 1292
التاريخ: 2-9-2016 2331
التاريخ: 30-8-2016 1475
التاريخ: 29-8-2016 1312

سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع سعد بن سعد  الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي ثقة وفي الفهرست سعد بن سعد الأشعري له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن الحسن عن أبي الحسين شنبولة عنه وقال النجاشي سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر ع كتابه المبوب رواية عباد بن سليمان أخبرناه علي بن أحمد بن محمد بن طاهر حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا الحسن بن متيل عن عباد بن سليمان عن سعد يه كتابه غير المبوب رواية محمد بن خالد البرقي أخبرنا الحسين وغيره عن ابن حمزة عن ابن بطة عن الصفار عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عنه مسائله للرضا ع أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عنه. وفي الخلاصة سعد بن سعد بن الأحوص بن مالك الأشعري القمي ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر ع وروى الكشي عن أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ان أبا جعفر ع سال الله أن يجزيه خيرا.

وقال الشهيد الثاني في الحاشية سعد هو الأحوص لا ابنه وقد تقدم في باب إسماعيل ان إسماعيل بن سعد الأحوص وهو أخو سعد هذا وابن داود جعله سعد الأحوص كما ذكرنا ونسب زيادة ابن إلى المصنف اه‍.

وفي رجال ابن داود سعد بن سعد الأحوص ومن أصحابنا من أثبته سعد بن سعد بن الأحوص والأحوص أبوه لا جده اه‍. وقد وقع بعض التفاوت بين هذه الكلمات فالشيخ في رجاله جعله سعد بن سعد الأحوص فجعل الأحوص صفة أبيه ومثله الشهيد الثاني وفي الفهرست لم يذكر الأحوص أصلا والنجاشي قال سعد بن سعد بن الأحوص فجعل الأحوص صفة جده ومثله في الخلاصة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف سعد بن سعد بن الأحوص الثقة برواية محمد بن خالد البرقي وعباد بن سليمان عنه. وفي كتاب لبعض المعاصرين لا يوثق بنقله ان الكاظمي زاد رواية عبد العزيز النهدي أو المهتدي عنه وليس ذلك في نسختين عندي ومر عن الفهرست رواية أبي الحسين شنبولة عنه. وعن جامع الرواة انه نقل رواية أحمد بن محمد بن عيسى وجعفر بن إبراهيم الحضرمي وحماد بن سليمان والعباس عنه. وفي مشتركات الكاظمي وقع في اسناد الشيخ في كتاب الحج رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن سعد بن سعد والظاهر سقوط الواسطة توهما لأن المعهود المتكرر توسط البرقي بينهما وتبع في ذلك المنتقى وعن الفقيه في أول باب نوادر العتق سعد بن سعد عن حريز وان المجلسي الأول قال الظاهر أنه غلط من النساخ وصوابه عن أبي جرير زكريا بن إدريس وكان حريز في نسخة العلامة لأنه قال في الصحيح عن حريز اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)