أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017
2821
التاريخ: 21-5-2022
1478
التاريخ: 16-12-2014
3020
التاريخ: 16-12-2014
3512
|
روى الصدوق في (ثواب الاعمال) بأسناد معتبر عن الصادق (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : اذا كان يوم القيامة نصب لفاطمة (عليها السلام) قبة من نور، وأقبل الحسين (عليه السلام) راسه على يده، فاذا راته شهقت شهقة لا يبقى في الجمع؛ ملك مقرب ولا نبي مرسل، ولا عبد مؤمن الا بكى لها فيمثل الله عز وجل رجلا لها في أحسن صورة وهو يخاصم قتلته بلا راس، فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن شارك في قتله فيقتلهم، حتى يأتي على اخرهم، ثم ينشرون فيقتلهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ثم ينشرون فيقتلهم الحسن (عليه السلام) ، ثم ينشرون فيقتلهم الحسين (عليه السلام) ، ثم ينشرون، فلا يبقى من ذريتنا أحد الا قتلهم قتلة، فعند ذلك يكشف الله الغيظ وينسى الحزن.
ثم قال ابو عبدالله (عليه السلام) : رحم الله شيعتنا، شيعتنا والله هم المؤمنون، فقد شاركونا في المصيبة بطول الحزن والحسرة.
اقول : الظاهر ان المراد بكشف الغيظ والحزن في ذلك الوقت عن النبي (صلى الله عليه واله) وعلي، وعن أولادهما (عليهم السلام)، أي لا تنكشف احزانهم الا في ذلك الوقت الذي ينتقم الله به من اعدائهم، والا فغيظ الله وغضبه عليهم لا ينكشف ابدا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|