المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الوعد بالعذاب لمن باع اخرته
2024-06-12
تخزين ثمار البلح
2023-05-04
وقعة بغا فى الأعراب
22-9-2017
وصف اجزاء نبات (جذر, ساق, اوراق, نورة, حبة القمح) القمح
8-3-2016
أنواع الملوثات الصناعية - النفط الخام والمواد النفطية
25-11-2019
المؤاخاة
11-6-2021


السيد زين العابدين ابن السيد نور الدين علي بن علي  
  
1906   09:44 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص166
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد زين العابدين ابن السيد نور الدين علي بن علي ابن حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي ابن أخي صاحب المدارك ولد في جبع مستهل المحرم سنة 996 وتوفي سنة 1073 وعن كتاب الشريف ابن شدقم انه توفي بمكة ودفن بالمعلى عند قبر أبيه السيد نور الدين علي سنة 1043 ومقتضى تاريخ ابن الحر الآتي انه سنة 1073.
والذي في أمل الآمل علي بن أبي الحسن وفي الرياض كما ذكرناه علي بن حسين بن أبي الحسن وباقي نسبه مر في ترجمة ولده إبراهيم.
ذكره صاحب نجوم السماء والشريف ابن شدقم وفي أمل الآمل كان عالما فاضلا عابدا عظيم الشأن جليل القدر حسن العشرة كريم الأخلاق من المعاصرين قرأ على والده وعلى جملة من مشايخنا وغيرهم ولما مات رثاه أخي الشيخ زين العابدين بقصيدة طويلة منها:
يا عين جودي بالبكا والسهاد * لما عرا ذا المجد زين العباد

مضى بعرض في الورى ابيض * فالبس المجد لباس السواد

قد خلت الدنيا فما مثله * من حافظ عهدا وراع وداد قد

راعني الناعي فأنشدته * انشاد محزون جريح الفؤاد

الموت نقاد على كفه * جواهر يختار منها الجياد

وقد اتى تاريخه سيدا * قد ألبس الدهر ثياب الحداد

سنة 1073 وعن خط السيد صدر الدين العاملي على ترجمته في أمل الآمل بخطه ما صورته سمعت من والدي صالح بن محمد بن إبراهيم بن زين العابدين رضي الله عنهم ان زين العابدين اسمه إبراهيم بن نور الدين علي بن زين العابدين علي بن أبي الحسن الموسوي اه‍.

قال فيعلم ان السيد زين العابدين اشتهر بلقبه وان أباه اشتهر باسمه وهجر لقبه وانه اشتهر بالنسبة إلى جده أبي الحسن لشهرته والا فهو علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن المذكور اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)