المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفاعلات الأحماض الكربوكسيلية
2023-08-26
نماذج هامة في العلاقات العامة- الاتحاد البرلماني الدولي
9/9/2022
آثاره في كوم أمبو وإلفنتن.
2024-04-21
معايير التفرقة بين الجغرافية السياسية و الجيوبولتيك
19-6-2017
مدارس التفسير
15-11-2014
Functional Congruence
9-1-2020


زينب بنت علي بك الأسعد  
  
1574   11:22 صباحاً   التاريخ: 19-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص133
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

زينب بنت علي بك الأسعد توفيت حوالي سنة 1331 هي من بيت آل علي الصغير الشهيرين الذين كانت لهم امارة القسم الأكبر من جبل عامل وكانت معروفة بجودة الرأي ورجاحة العقل تجيد نظم الشعر مع عدم معرفتها بالنحو لكنها مقلة منه تنظم البيتين والثلاثة فما فوقها ذكرها صاحب مجلة العرفان في مجلته في المجلد 6 ص 272 وأورد من شعرها ما يأتي فقال أراد كامل بك الأسعد ارسال تهنئة في العيد إلى بكوات النباطية فكلفها نظم بيتين من الشعر واشترط ان تجمع فيهما أسماءهم فقالت:
عيدي ومحمود أوقاتي وبهجتها * وجودكم يا أخلائي مدى الزمن ان جاد ما جاد دهري لا أريد سوى فضل وكامل فوز في بني حسن ورغب إليها خليل بك الأسعد في نظم بيتين ليكتبا على رسم له أراد اهداءه إلى سليم بك ثابت فقالت:
ان هذا الرسم يهدي * صورة القلب السليم

من خليل لسليم * ثابت العهد القديم

وذكرها في المجلد 8 ص 362 نقلا عن مراسل له لم يسمه فقال كانت كثيرا ما تراسل ولدها محمد بن السهيل وهو في المكتب السلطاني في بيروت وتصدر رسائلها إليه ببعض أبيات من الشعر منها:
بني رعاك الله قلبي في لظى * غلت لم تسكن حرها أدمع سجم وأصبو

لريح هب من نحو أرضكم * وأرصد نجما فوق مصركم يسمو

ومنها:
شوقي لقبلة عارضيك شديد * والعيش لا يحلو وأنت بعيد

يا من رمى قلبي بأسهم بعده * رحماك شق بأدمعي أخدود

ان كنت تنكر ما بقلبي من أسى * فنحول جسمي والدموع شهود

ومنها:
يا راحلين وشخصكم * نصب العيون بلا رفيق

قولوا لوجد حل بي * كن لي بوالدتي رفيق

فالقلب لازم ركبكم * كي تقبلوه لكم رفيق

قلب به شبه الحديد * لغيركم ولكم رقيق

ومنها ما كتبت به إليه حين توجهه لمدرسة حمص:
لانت منى نفسي من الناس كلها * وقرة عيني بل ضياها ونورها فيا

غائبا عني وفي القلب شخصه * ترفق بأحشاء نواك يضيرها

أتت منك يا من جاور القلب شقة * أزيلت بتسكاب الدموع سطورها

ولي مهجة لا تحمل البعد والنوى * لك الله هل من مهجة أستعيرها

بني الا ليت الرياح تشيلني * لحمص وتغدو بي إليك طيورها

عساك ترى جسما أذيب بجذوة * من النار لا يطفى بدمعي سعيرها

هجرت بيروت العلية معهدا * به رحبت ساحاتها وقصورها

ذهبت إلى حمص وخلفت مهجتي * تنازعها أيدي النوى وزفيرها

وأيقظت عيني والعيون هواجع * وكم رحت أرعى البدر وهو سميرها

وأصبح كالنشوان ان عن ذكركم * بفكري ولا خمر ولا من يديرها 

 لك الله اني كنت كاف وكافل * يقيك العدى مهما أثيرت شرورها

ولها في الحكم من موجز الكلم بحسب نقل مراسل العرفان:

1- الحياة السعيدة لا تكون الا بالأخلاق الحميدة .

2- انك وان عظم محتدك وكثر سؤددك لا تعيش سعيدا الا بحسن خلقك.

3- لا خوف الا ممن لا يخاف ربه .

4- المعروف يستعبد الأحرار.

5- العفاف شمائل الاشراف.

6- ان حاربت نوائب الدهر فبسلاح الصبر




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)