المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

العربية البائدة او(عربية النقوش)
18-7-2016
شبهة تحريف القران
2024-08-25
أخباره (عليه السلام) عن المختار
4-5-2016
التركيب الخلوي للبكتريا
21-12-2015
The principle of relativity
2024-02-15
constraint (n.)
2023-07-21


زيد بن وهب الهمداني  
  
2093   11:09 صباحاً   التاريخ: 19-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص130
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2016 2120
التاريخ: 18-8-2016 2115
التاريخ: 20-8-2016 1575
التاريخ: 19-8-2016 2090

زيد بن وهب الهمداني ثم الجهني أبو سليمان توفي سنة 96 وعن تقريب ابن حجر مات بعد المائتين وقيل سنة 96 قال الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع زيد بن وهب الجهني كوفي وفي الفهرست زيد بن وهب له كتاب خطب أمير المؤمنين ع على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها أخبرنا أحمد بن موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي عن نصر بن مزاحم النقري عن عمرو بن ثابت عن عطية بن الحارث عن عمر بن سعد عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن أبي منصور الجهني عن زيد بن وهب قال خطب أمير المؤمنين ع وذكر الكتاب اه‍.

وعده البرقي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين ع من ربيعة وفي مستدركات الوسائل اعلم أن البرقي بعد جعله أصحابه ع طبقات من الأصفياء والأولياء وغيرهم ذكر منهم جماعة وقال في اخر الباب ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين ع وذكر أسامي معدودة ويظهر منه ان غيرهم معروفون ثم قال في عداد خواصه ع أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وبعض الرواة يطعن فيه اه‍ قال ومنه يظهر ان كل من تقدم عليه أو تأخر عنه ومنهم زيد غير مطعون فيه فلا بد ان يعدوا من الثقات اه‍ وفيه ان قوله ومن المجهولين لا يظهر منه ان غيرهم من المعروفين الا على وجه ضعيف لأنه قال ومن المجهولين ولم يقل و المجهولون وكذلك قوله يطعن فيه لا يدل على أن غيره لم يطعن فيه الا على وجه ضعيف مع أن عدم الطعن لا يدل على الوثاقة لجواز كونه مهملا من الطعن والتوثيق وعن احتجاج الطبرسي عن زيد بن وهب الجهني قال لما طعن الحسن بن علي ع بالمدائن اتيته وهو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فان الناس متحيرون فقال وساق الخبر وفيه ما يدل علي انه من خلص شيعتهم وفي الاستيعاب زيد بن وهب الجهني أدرك الجاهلية يكنى أبا سليمان وكان مسلما على عهد رسول الله ص ورحل إليه في طائفة من قومه فتلقته وفاته في الطريق وهو معدود في كبار التابعين بالكوفة.
وفي أسد الغابة زيد بن وهب الجهني سكن الكوفة وصحب علي بن أبي طالب ثم روى بسنده عن زيد بن وهب الجهني انه كان في الجيش الذين كانوا مع علي الذي ساروا إلى الخوارج فقال علي أيها الناس اني سمعت رسول الله ص يقول يخرج قوم من أمتي يقرؤن القرآن ليس قرآنكم إلى قرآنهم بشئ ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشئ الحديث أخرجه الثلاثة واتفقوا على توثيقه الا ان يعقوب بن سفيان أشار إلى أنه كبر وتغير ضبطه اه‍.

وفي طبقات ابن سعد ج 6 ص 69 زيد بن وهب الجهني أحد بني حسل بن نصر بن مالك بن عدي بن الطول بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة بن قضاعة توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم يكنى أبا سليمان وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده وكان يصفر لحيته وكان ثقة كثير الحديث اه‍ .

وروى عنه أحاديث تدل على أنه كان بصفين مع أمير المؤمنين ع وانه من خلص أصحابه. وفي ميزان الذهبي زيد بن وهب من أجلة التابعين وثقاتهم متفق على الاحتجاج به الا ما كان من يعقوب الفسوي انه قال في تاريخه في حديثه خلل كثير ولم يصب الفسوي ثم انه ساق من روايته قول عمر يا حذيفة بالله انا من المنافقين وذلك أن حذيفة كان اعرف الناس بالمنافقين قال وهذا محال أخاف ان يكون كذبا قال ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة ان خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان ومن خلل روايته قوله حدثنا والله أبو ذر بالربذة قال كنت مع النبي ص فاستقبلنا أحد الحديث فهذا الذي استنكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود حديث الصادق المصدق وزيد سيد جليل القدر وثقه ابن معين وغيره حتى أن الأعمش قال إذا حدثك عنه اه‍ وفي تاريخ بغداد زيد بن وهب أبو سليمان الهمداني ثم الجهني وكان قد نزل الكوفة وحضر مع علي بن أبي طالب الحرب بالنهروان ثم روى بسنده عن زيد بن وهب.
كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان فنظر إلى بيت وقنطرة فقال هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان حدثني رسول الله ص اني أسير هذا المسير وانزل هذا المنزل ثم روى بسنده عن الأعمش كنت إذا سمعت الحديث من زيد بن وهب فكأنما سمعته من الذي يحدث عنه وفي رواية من الذي يحدثك عنه وبسنده عن الأعمش إذا سمعت من زيد بن وهب حديثا لم يضرك ان لا تسمعه من صاحبه.

وبسنده عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: زيد بن وهب كوفي ثقة دخل الشام روايته عن أبي ذر صحيحة وفي تهذيب التهذيب زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي قال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وقال يعقوب بن سفيان في حديثه خلل كثير وعن تقريب ابن حجر زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي مخضرم ثقة جليل لم يصب من قال في حديثه خلل اه‍.

الذين روى عنهم :

في طبقات ابن سعد روى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزاد في تاريخ بغداد وعمار بن ياسر وأبا موسى الأشعري وجرير بن عبد الله والبراء بن عازب وعبد الله بن حسنة وزاد في الإصابة وأبي ذر وأبي الدرداء وغيرهم.

الراوون عنه :

في الإصابة روى عنه الأعمش ومنصور بن المعمر والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وطلحة بن مصرف وغيرهم وزاد في تاريخ بغداد وحبيب  ابن أبي ثابت وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن ميسرة وحصين بن عبد الرحمن وزاد في تهذيب التهذيب وأبو إسحاق السبيعي وعبد العزيز بن رفيع وحماد بن أبي سليمان وعدي بن ثابت.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زيد بن وهب الجهني برواية أبي منصور الجهني عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)