المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12655 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تغذية الدواجن والمركبات الغذائية الأساسية اللازمة لتغذية الدواجن  
  
14322   01:34 مساءً   التاريخ: 14-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 206-213
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

تغذية الدواجن والمركبات الغذائية الأساسية اللازمة لتغذية الدواجن

تغذية الدواجن

تعتبر تغذية الدواجن من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراً بالغاً ومباشراً في إنتاجها. فاذا علمنا انها تمثل حوالي 75% من تكاليف انتاج اللحم 65% من تكاليف انتاج البيض وأن أية أخطاء في تغذية أي قطيع – كان يحدث مثلاً نقص في أحد مكونات

مثل هذه الأخطاء تنعكس فوراً على الصحة العامة للقطيع فتظهر عليه أمراض سوء التغذية. وبالتالي يتأثر إنتاجها.. وهذا يوضح لنا أهمية توفير العلائق المتوازنة الاقتصادية التي تمد الدواجن باحتياجاتها من العناصر الغذائية بحيث يمكن الحصول منها على أقصى إنتاج بأقل التكاليف. ويؤدي بالتالي إلى زيادة الدخل القومي للبلاد ويسهم في حل أزمة اللحوم وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

الغرض من التغذية:

علمنا أن الدواجن ذات قدرة كبيرة على تحويل المواد التي لا تصلح لغذاء الإنسان من مخلفات المزارع وبعض المصانع وغيرها إلى مواد غذائية ذات قيمة حيوية للإنسان مثل: البيض واللحم.

ولا تستخدم الدواجن كل ما تحصل عليه من غذاء في إنتاج البيض واللحم فحسب. ولكنها تحول جزءا منه في بناء جسمها، وجزءا آخر في إنتاج الطاقة التي تحفظ حياتها. وجزءا لتحفظ لها بقاءها عن طريق التناسل والتكاثر.. الح.

ويمكن إجمال الأغراض التي تستخدم فيها الدواجن غذاءها في الآتي:

1ـ لحفظ الحياة: ويشمل ذلك عمليات تنظيم حرارة الجسم، وتحديد الأنسجة ونشاط العضلات. والهضم والتمثيل والإخراج.. وهذه العمليات ضرورية لكي تؤدي الدواجن وظائفها الحيوية من نمو وحركة وتنفس ودورة دموية.. وإنتاج الطاقة والتناسل.. الح.

2ـ النمو: ويقصد به زيادة الفرد من الدواجن في الطول والسمك والوزن نتيجة لنمو العظام والأنسجة البروتينية ـ ويعتبر هذا الغرض من أهم مقومات إنتاج اللحم.

3ـ للتناسل: ولا يتم تحقيق هذا الغرض إلا بعد النمو واكتمال النضج الجنسي، وتبدأ عمليات إنتاج البويضات في الأنثى والحيوانات المنوية في الذكر.. وما يتبع ذلك من تلقيح وتناسل وهي من العمليات المهمة التي يتكاثر بها الفرد للمحافظة على نوعه من الانقراض، ويعتبر هذا الغرض بالنسبة للمربي من أهم مقومات إنتاج البيض.

4- للتسمين: ويتم بعد توقف النمو او التناسل حيث – يقوم الطائر – بتخزين الفائض عن حفظ الحياة والنمو والتناسل على صورة دهن ولحم ويؤدي هذا إلى زيادة في وزن الطائر.

ملحوظة:

ـ يسمى الغذاء الذي يستهلكه الطائر لغرض حفظ الحياة (بالعليقة الحافظة) ويمثل 75-80% من الغذاء في الدجاج الكبير 85-90% من الغذاء من الفراخ.

– أما ما يتبقى بعد ذلك من الغذاء (وهو الجزء الذي يستهلكه لغرض النمو والتناسل والتسمين فيسمى بالعليقة الإنتاجية).

المركبات الغذائية الأساسية اللازمة لتغذية الدواجن

« أنواعها - ترتيبها ـ مصادرها ـ وظائفها الحيوية»

تحتوي علائق الدواجن المتوازنة على المركبات الغذائية الآتية:

۱- الكربوهيدرات.

۲- الدهون.

۳- البروتين.

4ـ الأملاح.

5ـ الفيتامينات.

6ـ الماء.

۷- اضافات ومكملات آخري.

أولاً: الكربوهيدرات:

- تركيبها: هي عبارة عن مواد عضوية مركبة من عنصر الكربون بالإضافة إلى عنصري الايدروجين والأكسجين بنسبة وجودهما في تركيب الماء أي 2 : 1 حجما.

- مصادرها: وتنقسم من الوجهة الغذائية إلى:

أ ـ الكربوهيدرات الذائبة: مثل السكريات المختلفة والنشا.. وهي سهلة الهضم والامتصاص.

ب ـ الكربوهيدرات غير الذائبة: (أو الألياف الخام) مثل السيليلوز ـ وهي صعبة الهضم والامتصاص.

وتتوافر الكربوهيدرات في مواد العلف ذات الأصل النباتي مثل: الحبوب (كالذرة، والشعير وغيرها) ومخلفاتها (رجيع الكون ـ النخالة) وكذلك من الدريس ــ وتوجد بنسبة ضئيلة في مواد العلف ذات الأصل الحيواني.

- وظائفها الحيوية: تتحول الكربوهيدرات بعد هضمها الى سكريات بسيطة (سكر الجلوكوز) يمتصها الجسم ويحرق ما يحتاجه منها لتوليد الحرارة والطاقة اللازمين لحفظ الحياة والإنتاج. وما زاد عن حاجتها يتحول إلى دهن تختزنه في جسمها.

ثانياً: الدهون:

- تركيبها: وهي ايضا عبارة عن مواد عضوية تتركب من عناصر الكربون والايدروجين والاوكسجين ولكن العنصرين الاخيرين فيها ليسا بنسبة وجودهما في تركيب الماء.

ــ مصادرها: أما نباتية مثل: متخلفات عصر الزيوت (كسب القطن المقشور -- كسب الصويا ۔ كسب الكتان ـ كسب السمسم.. الح) أو حيوانية مثل: الدهون والشحوم الحيوانية.

ـ وظائفها الحيوية:

تتحول بعد هضمها إلى أحماض دهنية تنتج الحرارة والطاقة بكمية تزيد على ضعف ما يطلقه نفس القدر من الكربوهيدرات. وتضاف الدهون إلى عليقة الدواجن للتسمين أو لتحسين طعم العليقة وتماسكها علاوة على أنها المصدر الرئيسي للحرارة والطاقة.

ثالثاً: البروتين:

- تركيبه: البروتينات عبارة عن مواد عضوية تتركيب من عناصر، الكربون، الأيدرجين، الأكسجين والنتروجين، وأحياناً الكبريت والفوسفور – وتتألف البروتينات من مجموعات مختلفة من الأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها ارتباطا

كيماويا وعددها حوالي 22 حمض اميني معظمها موجود بكميات – كافية في مصادر البروتين المختلفة الداخلة في تركيب العليقة او – يستطيع الحيوان انتاجها  في جسمه بتحويل بعضها إلى البعض الآخر، ولكن هناك ستة أحماض أمينية يجب أن يعطى لها اعتبار خاص لأن نسبتها في مكونات العليقة محدودة وهي:

جليسين Glycine – ارجينيان  Arginine لايسين Lycine مثيونين Me thionine سيستين Cystine تربتوفان Tryptophane.

وهذا يوضح أهمية تنويع مصادر البروتين في العليقة بحيث يكون ربع الكمية من أصل حيواني والباقي من أصل نباتي ولذا يضمن المربي توفر الأحماض الأمينية الضرورية لاستكمال عناصر الغذاء.

- مصادره: منها مصادر نباتية، مصادر حيوانية.

أ ـ المصادر النباتية: مثل: البقول (الفول - العدس) ومخلفات المعاصر (كسب فول الصويا - كسب بذرة القطن - كسب الفول السوداني - كسب الكتان - كسب السمسم ... الخ).

ب ـ المصادر الحيوانية: مثل: مسحوق السمك واللحم والدم ـ الحليب المجفف ـ الحليب الفرز.. الح.

ـ وظائفه الحيوية: تتحول البروتينات بعد هضمها إلى أحماض أمينية تساعد الحيوان علي:

1ـ النمو وبناء أنسجة جسمه: فهي تدخل في تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار.. الح.

2ـ تعويض الفاقد من بروتين الجسم.

٢ ـ إنتاج البيض واللحم.

وليكن معلوماً أنه لا يمكن لأية مركبات غذائية أخرى أن تحل محل البروتين في العليقة بينما يمكن للبروتين الزائد عن الحاجة أن يحل محل الكربوهيدرات أو الدهون في توليد الطاقة ولكنها لا تحتزن.

رابعا: الأملاح:

مواد معدنية تؤدي دورا كبيراً في تغذية الدواجن وتنقسم الأملاح الواجب دخولها في علائق الدواجن إلى:

أ ـ أملاح رئيسية: أهمها: أملاح الكالسيوم، والفسفور، والمنجنيز، والصوديوم.. وغيرها.

ب ـ أملاح نادرة: وتضاف كلها عادة إلى العليقة في تركيبة واحدة تسمى (المخلوط المعدني) وأهمها: أملاح البوتاسيوم، المنجنيز، الزنك، الكوبالت، اليود، الحديد، النحاس، المغنسيوم، الكبريت... وغيرها.

ــ مصادرها: مسحوق الصدف، مسحوق العظام، مسحوق الحجر الكلسي، ملح الطعام.. وغيرها.

ـ وظائفها الحيوية:

۱- بعضها يدخل في تكوين الهيكل العظمي وقشرة البيض.

٢– بعضها يدخل في تكوين الريش والمنقار والأظافر.

۳- بعضها يدخل في تركيب الدم وتنظيم عمل ضربات القلب.

4- ضرورية للهضم والتمثيل الغذائي.. الح.

خامسا: الفيتامينات:

هي مواد غذائية عضويه يوجد في علائق الدواجن ضرورية جداً لمساهمتها في العمليات الحيوية بالجسم في أثناء النمو والانتاج ونقصها يعرض الدواجن للإصابة بأمراض نقص الفيتامينات.

- مصادرها وخواصها الحيوية:

سادساً: الماء:

يعتبر توفير الماء النظيف باستمرار للدواجن أمر هام وأساسي في التغذية وخاصة في الصيف وحسب الاحتياجات السليمة الواقعية للقطيع – وهو من ضروريات الحياة بالنسبة للطيور.. فالطائر يمكنه أن يعيش بضعة أيام دون أكل ولكنه يهلك دون ماء ــ كما يتوقف إنتاج البيض تقريباً إذا منع الماء عن الطائر مدة ٤٨٠ ساعة.

ـ وظائفه الحيوية:

أ - ضروري للهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي.

ب ـ يساعد في طرد المواد الضارة عن طريق الكلى.

ج ـ ينظم درجة حرارة الجسم.

- مصاد:

مياه الشرب ـ اللبن الفرز -- مواد العلف الخضراء: (نسبة الماء فيها تصل إلى 90%) ـ مواد العلف الجافة (نسبة الماء فيها تصل إلى 5%).

سابعاً: إضافات ومكملات أخرى:

وهي مواد غير مغذية ولكنها تضاف للعلائق لتأثيرها على النمو والإنتاج أهمها:

أ ـ المضادات الحيوية التي تقاوم تكاثر الميكروبات مثل:

التراميسين، الفييراميسين ـ النيوما بسين ـ النفثين.. الح.

ب - مضادات الكوكسيديا: للوقاية والعلاج من الاصابة بالكوكسيديا.

ح - مضادات التأكسد: لمنع التزنخ مثل: السانتكوين Santaquin.

د ـ مركبات زرنيخية: وتعمل على زيادة النمو مثل: حامض الارسيليك Arsnilie - Acid وتضاف أحياناً بعض الهرمونات، والمواد الملونة، وفاتحات الشهية وغيرها من المكملات ولكل منها تأثير معين سواء في النمو أم كمية الإنتاج أم نوعه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم