أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
2780
التاريخ: 19-8-2017
6486
التاريخ: 8-8-2017
2525
التاريخ: 12-8-2017
2936
|
روى في «رياض المصائب» و «مهيج الأحزان» وغيرها: فلما أجاز الحسين (عليه السلام) أخاه العباس للبراز، برز كالجبل العظيم، وقلبه كالطود الجسيم؛ لأنه كان فارساً هماماً، وبطلاً ضرغاماً، وكان جسوراً على الطعن والضرب في ميدان الكفاح والحرب .
وروى في إكسير العبادات: .. فسمع الحسين (عليه السلام) الأطفال وهم ينادون: العطش.. العطش.
فلما سمع العباس ذلك رمق بطرفه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي أريد أن أعتد بعدتي وأملأ لهؤلاء الأطفال قربة من الماء، فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة في كفه وقصد الفرات.
وفي بعض مقاتل أصحابنا: انّه لما نادى الحسين (عليه السلام): أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج اليه أخوه العباس، وقبّل بين عينيه وودعه وسار إلى الشريعة، وإذا دونها عشرة آلاف فارس مدرعة، فلم يهوّلوه، فصاحت به الرجال من كل جانب ومكان: من أنت؟
فقال: أنا العباس بن علي بن أبي طالب....
ودخل المشرعة وهمّ أن يشرب فذكر عطش أخيه الحسين فلم يشرب، وحط القربة عن عاتقه واستقبل القوم يضربهم بسيفه كأنه النار في الأخطار وهو يقول:
أنا الذي أعرف عند الزمجرة ... بابن علي المسمى حيدرة
فاثبتوا اليوم لنا يا كفرة ... لعترة الحمد وآل البقرة
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|