أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2016
3203
التاريخ: 7-01-2015
3241
التاريخ: 23-12-2017
2965
التاريخ: 2-02-2015
4802
|
التختم من السنن الشرعية، وهو زينة للانسان، وفيه من المنافع المعنوية والنفسية والقيم الجمالية الشيء الكثير.
وكان في سالف الزمان لكلّ فرد خاتم ينقش عليه كلمة أو عبارة خاصة تعد بمثابة «الختم» في العصور المتأخرة، فكما يضرب بالختم في نهاية الكتاب الرسمي أو ما شاكل لتأكيد الانتساب، كان الخاتم في ذلك الزمان يؤدي نفس الدور.
وقد روى لنا المولى أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) ذكرى جميلة عن خاتم جدّه رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: أعطى النبي (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) خاتماً لينقش عليه «محمد بن عبد الله» فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعطاه النقاش فقال له: انقش عليه «محمد بن عبد الله»، فنقش النقاش عليه «محمد رسول الله».
فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ما فعل الخاتم؟
فقال: هو ذا.
فأخذه ونظر إلى نقشه فقال: ما أمرتك بهذا!
قال: صدقت، ولكن يدي أخطأت.
فجاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: يا رسول الله ما نقش النقاش ما أمرت به، وذكر أنّ يده أخطأت، فأخذه النبي (صلى الله عليه واله) ونظر اليه فقال: يا علي أنا محمد بن عبد الله وأنا محمد رسول الله، وتختم به.
فلما أصبح النبي (صلى الله عليه واله) نظر إلى خاتمه فاذا تحته منقوش «علي ولي الله»، فتعجب من ذلك النبي (صلى الله عليه واله) فجاء جبرئيل (عليه السلام) فقال: كان كذا وكذا.
فقال: يا محمد كتبت ما أردت وكتبنا ما أردنا .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|