أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
4045
التاريخ: 16-12-2014
3892
التاريخ: 20-5-2022
1740
التاريخ: 12-12-2014
3911
|
روي عن الزهري عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال :قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) لفاطمة سألت أباك فيما سألت أين تلقينه يوم القيامة قالت نعم.
قال لي اطلبيني عند الحوض قلت إن لم أجدك هاهنا قال تجديني إذا مستظلا بعرش ربي و لن يستظل به غيري قالت فاطمة فقلت يا أبه أهل الدنيا يوم القيامة عراة فقال نعم يا بنية فقلت له و أنا عريانة قال نعم وأنت عريانة وإنه لا يتلفت فيه أحد إلى أحد .
قالت فاطمة (عليها السلام) فقلت له وا سوأتاه يومئذ من الله عز وجل فما خرجت حتى قال لي هبط علي جبرئيل الروح الأمين (عليه السلام) فقال لي يا محمد أقرئ فاطمة السلام وأعلمها أنها استحيت من الله تبارك و تعالى فاستحى الله منها فقد وعدها أن يكسوها يوم القيامة حلتين من نور قال علي (عليه السلام) فقلت لها فهلا سألتيه عن ابن عمك فقالت قد فعلت فقال إن عليا أكرم على الله عز و جل من أن يعريه يوم القيامة.
وقريب منه ما روى ابن عباس قال قالت فاطمة (عليها السلام) للنبي (صلى الله عليه واله) وهو في سكرات الموت يا أبه أنا لا أصبر عنك ساعة من الدنيا فأين الميعاد غدا قال أما إنك أول أهلي لحوقا بي و الميعاد على جسر جهنم قالت يا أبه أليس قد حرم الله عز و جل جسمك و لحمك على النار قال بلى و لكني قائم حتى تجوز أمتي قالت فإن لم أرك هناك قال تريني عند القنطرة السابعة من قناطر جهنم أستوهب الظالم من المظلوم قالت فإن لم أرك هناك قال تريني في مقام الشفاعة و أنا أشفع لأمتي قالت فإن لم أرك هناك قال تريني عند الميزان و أنا أسأل الله لأمتي الخلاص من النار قالت فإن لم أرك هناك قال تريني عند الحوض حوضي عرضه ما بين أيلة إلى صنعاء على حوضي ألف غلام بألف كأس كاللؤلؤ المنظوم و كالبيض المكنون من تناول منه شربة فشربها لم يظمأ بعدها أبدا فلم يزل يقول لها حتى خرجت الروح من جسده (صلى الله عليه واله).
وروى جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله) و هو في سكرات الموت فانكبت عليه تبكي ففتح عينه و أفاق ثم قال (عليه السلام) يا بنية أنت المظلومة بعدي و أنت المستضعفة بعدي فمن آذاك فقد آذاني ومن غاظك فقد غاظني و من سرك فقد سرني و من برك فقد برني و من جفاك فقد جفاني ومن وصلك فقد وصلني ومن قطعك فقد قطعني و من أنصفك فقد أنصفني و من ظلمك فقد ظلمني لأنك مني وأنا منك و أنت بضعة مني و روحي التي بين جنبي ثم قال (عليه السلام) إلى الله أشكو ظالميك من أمتي ثم دخل الحسن و الحسين (عليهما السلام) فانكبا على رسول الله (صلى الله عليه واله) وهما يبكيان ويقولان أنفسنا لنفسك الفداء يا رسول الله فذهب علي (عليه السلام) لينحيهما عنه فرفع رأسه إليه ثم قال يا علي دعهما يشماني و أشمهما و يتزودان مني و أتزود منهما فإنهما مقتولان بعدي ظلما وعدوانا فلعنة الله على من يقتلهما ثم قال يا علي وأنت المظلوم المقتول بعدي و أنا خصم لمن أنت خصمه يوم القيامة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|