المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



إن العهد كان مسؤولاً  
  
1222   06:39 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص273- 274.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

يعتبر صفوان بن يحيى عبد الله بن جندب وعلي بن النعمان من خيرة أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا (عليهم السلام).

وقد روي ان صفوان بن يحيى اشترك هو وعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام تعاهدوا جميعاً أن مات واحد منهم صلى من بقي منهم صلاته ويصوم عنه ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حياً.

فمات صاحباه وبقي صفوان فكان يفي لهما بذلك يصلي عنهما ويزكي عنهما ويحج عنهما وكل شيء من البر والإصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعله لصاحبه.

وقال بعض جيرانه من أهل الكوفة بمكة : يا أبا محمد ! تحمل لي إلى المنزل دينارين.

فقال له : إن جمالي مكراة فأذن لي حتى أستأذن فيه جمالي.

فهو لم يقبل ان يأخذ الدينارين معه حتى يستأذن جماله ويخيره بأن شيئاً إضافياً قد أضيف إلى الوزن المقرر حمله على هذا الجمال.

فأنتم يا من تحملون أمتعة إضافية وثقيلة في السيارات ! هل استأذنتم من أًصحاب السيارات ؟ فلماذا تفعلون هذا دون رضاهم ؟ أين التقوى ؟!

ثم مات صفوان في المدينة فوصل الخبر إلى الإمام الجواد (عليه السلام) وهو من خواص شيعته.

فقال (عليه السلام) : رويداً حتى اجيء إليكم.

فأتى الإمام (عليه السلام) وصلى على جنازة هذا الرجل الورع والتقي في البقيع وشارك في دفنه.

فهنيئاً له.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.