أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016
1561
التاريخ: 22-8-2017
1850
التاريخ: 2024-10-28
135
التاريخ: 17-11-2016
1099
|
( ... يَجِبُ كَوْنُ السَّاتِرِ طَاهِرًا ) فَلَوْ كَانَ نَجِسًا لَمْ تَصِحَّ الصَّلَاةُ ( وَعُفِيَ عَمَّا مَرَّ ) مِنْ ثَوْبِ صَاحِبِ الْقُرُوحِ وَالْجُرُوحِ بِشَرْطِهِ، وَمَا نَجَسَ بِدُونِ الدِّرْهَمِ مِنْ الدَّمِ ( وَعَنْ نَجَاسَةِ ) ثَوْبِ ( الْمُرَبِّيَةِ لِلصَّبِيِّ ) بَلْ لِمُطْلَقِ الْوَلَدِ وَهُوَ مَوْرِدُ النَّصِّ ، فَكَانَ التَّعْمِيمُ أَوْلَى ( ذَاتِ الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ) فَلَوْ قَدَرَتْ عَلَى غَيْرِهِ وَلَوْ بِشِرَاءٍ أَوْ اسْتِئْجَارٍ أَوْ اسْتِعَارَةٍ لَمْ يَعْفُ عَنْهُ ، وَأُلْحِقَ بِهَا الْمُرَبِّي، وَبِهِ الْوَلَدُ الْمُتَعَدِّدُ .
وَيَشْتَرِطُ نَجَاسَتَهُ بِبَوْلِهِ خَاصَّةً ، فَلَا يُعْفَى عَنْ غَيْرِهِ كَمَا لَا يُعْفَى عَنْ نَجَاسَةِ الْبَدَنِ بِهِ وَإِنَّمَا أَطْلَقَ الْمُصَنِّفُ نَجَاسَةَ الْمُرَبِّيَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُقَيِّدَ بِالثَّوْبِ لِأَنَّ الْكَلَامَ فِي السَّاتِرِ ، وَأَمَّا التَّقْيِيدُ بِالْبَوْلِ فَهُوَ مَوْرِدُ النَّصِّ وَلَكِنَّ الْمُصَنِّفَ أَطْلَقَ النَّجَاسَةَ فِي كُتُبِهِ كُلِّهَا .
( وَيَجِبُ غَسْلُهُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً ) وَيَنْبَغِي كَوْنُهَا آخِرَ النَّهَارِ لِتُصَلِّيَ فِيهِ أَرْبَعَ صَلَوَاتٍ مُتَقَارِبَةٍ بِطَهَارَةٍ ، أَوْ نَجَاسَةٍ خَفِيفَةٍ ( وَ ) كَذَا عُفِيَ ( عَمَّا يُتَعَذَّرُ إزَالَتُهُ فَيُصَلِّي فِيهِ لِلضَّرُورَةِ ) وَلَا يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ عَارِيًّا خِلَافًا لِلْمَشْهُورِ ( وَالْأَقْرَبُ تَخْيِيرُ الْمُخْتَارِ ) وَهُوَ الَّذِي لَا يَضْطَرُّ إلَى لِبْسِهِ لِبَرْدٍ وَغَيْرِهِ ( بَيْنَهُ ) أَيْ بَيْنَ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ صَلَاةً تَامَّةَ الْأَفْعَالِ ( وَبَيْنَ الصَّلَاةِ عَارِيًّا فَيُومِئَ لِلرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) كَغَيْرِهِ مِنْ الْعُرَاةِ قَائِمًا مَعَ أَمْنِ الْمَطْلَعِ ، وَجَالِسًا مَعَ عَدَمِهِ .
وَالْأَفْضَلُ الصَّلَاةُ فِيهِ مُرَاعَاةً لِلتَّمَامِيَّةِ ، وَتَقْدِيمًا لِفَوَاتِ الْوَصْفِ عَلَى فَوَاتِ أَصْلِ السَّتْرِ ، وَلَوْلَا الْإِجْمَاعُ عَلَى جَوَازِ الصَّلَاةِ فِيهِ عَارِيًّا - بَلْ الشُّهْرَةُ بِتَعَيُّنِهِ - لَكَانَ الْقَوْلُ بِتَعَيُّنِ الصَّلَاةِ فِيهِ مُتَوَجَّهًا .
أَمَّا الْمُضْطَرُّ إلَى لُبْسِهِ فَلَا شُبْهَةَ فِي وُجُوبِ صَلَاتِهِ فِيهِ .
( وَيَجِبُ كَوْنُهُ ) أَيْ السَّاتِرِ ( غَيْرَ مَغْصُوبٍ ) مَعَ الْعِلْمِ بِالْغَصْبِ ( وَغَيْرِ جِلْدٍ وَصُوفٍ وَشَعْرٍ ) وَوَبَرٍ ( مِنْ غَيْرِ الْمَأْكُولِ إلَّا الْخَزَّ ) وَهُوَ دَابَّةٌ ذَاتُ أَرْبَعٍ تُصَادُ مِنْ الْمَاءِ ذَكَاتُهَا كَذَكَاةِ السَّمَكِ ، وَهِيَ مُعْتَبَرَةٌ فِي جِلْدِهِ لَا فِي وَبَرِهِ إجْمَاعًا ( وَالسِّنْجَابَ ) مَعَ تَذْكِيَتِهِ لِأَنَّهُ ذُو نَفْسٍ قَالَ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى : وَقَدْ اُشْتُهِرَ بَيْنَ التُّجَّارِ وَالْمُسَافِرِينَ أَنَّهُ غَيْرُ مُذَكَّى ، وَلَا عِبْرَةَ بِذَلِكَ ، حَمْلًا لِتَصَرُّفِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا هُوَ الْأَغْلَبُ ( وَغَيْرُ مَيِّتَةٍ ) فِيمَا يَقْبَلُ الْحَيَاةَ كَالْجِلْدِ ، أَمَّا مَا لَا يَقْبَلُهَا كَالشَّعْرِ ، وَالصُّوفِ فَتَصِحُّ الصَّلَاةُ فِيهِ مِنْ مَيِّتٍ إذَا أَخَذَهُ جَزًّا ، أَوْ غَسَلَ مَوْضِعَ الِاتِّصَالِ (وَغَيْرَ الْحَرِيرِ ) الْمَحْضِ ، أَوْ الْمُمْتَزِجِ عَلَى وَجْهٍ يَسْتَهْلِكُ الْخَلِيطَ لِقِلَّتِهِ ( لِلرَّجُلِ وَالْخُنْثَى ) وَاسْتُثْنِيَ مِنْهُ مَا لَا يُتِمُّ الصَّلَاةَ فِيهِ كَالتِّكَّةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَمَا يُجْعَلُ مِنْهُ فِي أَطْرَافِ الثَّوْبِ وَنَحْوِهَا مِمَّا لَا يَزِيدُ عَلَى أَرْبَعِ أَصَابِعَ مَضْمُومَةً ، أَمَّا الِافْتِرَاشُ لَهُ فَلَا يُعَدُّ لُبْسًا كَالتَّدَثُّرِ بِهِ وَالتَّوَسُّدِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهِ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|