المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2742 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28



محتويات الحقل الدلالي  
  
412   03:18 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص175- 177
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظرية الحقول الدلالية /

 

 

 

‏في الغالب تقع الكلمات المترادفة في حقل واحد، مثل استوعب، فهم، أدرك، غرف. كما تقع الكلمات المتضادة في حقل ‏واحد، مثل حار/ بارد، شجاع/ جبان، كريم/ بخيل، عالم/ جاهل.

‏وتقع الكلمات المشتقة من جذر واحد في حقل واحد. مثال ذلك علِم، أعْلم، استعلم، علم، تعلّم، يعلم، يُعلم، يستعلم، يعلّم، يتعلم، اعلم، أعلم، استعلم، علم، تعلم، عالم، عالمة، علماء، عالمان، علم، معلم، إعلام،... إلخ، أي الفعل الماضي والأفعال المزيدة والمضارع والأمر واسم الفاعل واسم المفعول والمصدر واسم الهيئة واسم النوع والصفة المشبهة وصيغة المبالغة واسم الزمان واسم المكان وغيرها من ‏المشتقات. كل هذه المشتقات تتبع حقلا دلالياً واحداً.

ص175

‏وليست الكلمات المترادفة فقط هي التي تقع في حقل واحد، بل إن ‏الكلمات المنضوية تتبع الحقل ذاته التي تنتمي إليه الكلمات المشتملة: مثلاً أسد/ حيوان، طفل/ إنسان، أخ/ قريب، تفاح/ فاكهة.

‏يضاف إلى ذلك أن الكلمات التي في علاقة تضاد ( تضاد حاد أو متدرج أو عكس أو عمودي أو امتدادي أو دائري أو رتبي أو انتسابي أو جزئي ) تنتمي إلى حقل واحد. مثال ذلك ذكر/ أنثى ( تضاد حاد )، كريم/ بخيل ( تضاد متدرج )، باع/ اشترى ( تضاد عكس )، شمال/ شرق ( تضاد عمودي )، شمال/ جنوب ( تضاد امتدادي )، السبت/ الأحد ( تضاد دائري )، عقيد/ عميد ( تضاد رتبي )، موز/ برتقال/ تفاح ( تضاد انتسابي )، باب/ غرفة ( تضاد جزئي ). كل الكلمات التي تتشابه في معانيها أو تتضاد تنتمي إلى حقل دلالي واحد.

‏يضاف إلى ذلك أن الكلمات التي تظهر علاقات اقتران أفقي هي في ‏الغالب تنتمى إلى حقل واحد. مثلاً،

1. خرير الماء

٢‏. زئير الأسد

٣‏. صهيل الخيول

٤‏. براءة الأطفال

٥‏. الأذن تسمع

٦. العين ترى

٧‏. القلب يخفق

ص176

٨‏. المعدة تهضم

٩‏. الإيمان بالله

‏10. الإيمان باليوم الآخر

‏هذه الأمثلة الاقترانية تبين الصوت الصادر ( الأمثلة ١ - ٣ ‏)، وقد ‏عبر عنه نحوياً بالمضاف والمضاف إليه: الصوت مضاف ومصدره مضاف إليه. وتبين الصفة المقترنة (مثال ٤ ‏). وتبين الوظيفة ( الأمثلة ٥ ‏- ٨ ) ‏مصوغة في جملة فعلية. وتبين الاقتران بالتعدية بوساطة حرف الجر ( المثالان ٩ ‏، ١٠ ‏).

ص177




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.